الرياض: الوطن

كثفت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات من جهودها في تهيئة المتنزهات البرية لاستقبال المتنزهين في المناطق البرية خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
وتنوعت جهود الوزارة في تهيئة المتنزهات البرية ومواقع التخييم في جميع مناطق المملكة، وشملت تركيب عدد كبير من اللوحات الإرشادية ونشر أعداد كبيرة من فرق النظافة وصناديق جمع النفايات، حفاظاً على صحة بيئة المتنزهات البرية وسلامة زوارها، بالإضافة إلى قيام بعض الأمانات والبلديات بتقديم باقة من الخدمات لعشاق البر من خلال مواقع محددة بالقرب من المتنزهات البرية التي يقصدها أعداد كبيرة من المواطنين مثل توزيع المياه والحطب وأكياس جمع النفايات، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية في بعض مواقع تجمعات المياه ومجاري السيول القريبة من المتنزهات البرية.
وأكدت وزارة الشؤون البلدية على استمرار حملات النظافة لجميع المتنزهات البرية القريبة من المدن طوال فترة إجازة منتصف العام الدراسي وحتى نهاية فصل الربيع بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في إعداد المتنزهين في البر خلال هذا الوقت من كل عام، داعية المتنزهين في المواقع البرية إلى التعاون مع جهود الأمانات والبلديات للحفاظ على نظافة وجمال المتنزهات وعدم ترك أي آثار أو مخلفات تشوه الوجه الطبيعي الجميل لها لتبقى متنفساً دائماً لقضاء أوقات رائعة في أجواء صحية.
وتضمنت جهود الوزارة تنفيذ عدد كبير من البرامج التوعوية لتنمية الوعي بضرورة المحافظة على بيئة البر، وحث المتنزهين على عدم ترك أي مخلفات أو آثار تشوه الوجه الطبيعي الجميل للمتنزهات البرية، بالإضافة إلى إرشادات عن كيفية التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة سليمة وصحية وآمنة.
وركزت الأمانات والبلديات جانباً كبيراً من جهودها للحفاظ على طبيعة المتنزهات البرية ولا سيما الشعاب والأودية، وعدم إلحاق أي أضرار بمكوناتها من الناحية الطبوغرافية والجيولوجية، وعملت الوزارة على دعم جهود الأمانات والبلديات على إقامة الكثير من الفعاليات الترفيهية في المتنزهات البرية خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
وأوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية في بيان عن جهودها في تهيئة المتنزهات البرية لعشاق البر خلال إجازة منتصف العام الدراسي، وأن ذلك يتم من خلال منظومة متكاملة تشارك فيها جميع قطاعات الوزارة المعنية والأمانات والبلديات؛ تبعاً لعدد المتنزهات والمواقع المناسبة للرحلات البرية في كل منطقة، وحجم الإقبال على كل موقع منها بهدف توفير كل سبل الراحة للمتنزهين لقضاء أوقات ممتعة دون أي إضرار بصحة البيئة أو سلامتها، في إطار شراكة حقيقية مع المواطنين باعتبارهم المستفيد الأول من هذه الجهود.