رجال ألمع: عبدالله السلمي

قال محافظ محايل عسير رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية محمد بن سعيد بن سبرة، بأن هناك من يشكك في فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان (محايل أدفأ 35)، منتقدًا بعض التربويين لعدم حضورهم الفعاليات. وأكد بن سبرة في افتتاح فعاليات العمل الثقافي بمهرجان (محائل أدفأ 35) أن لا عوائق أمام العمل الثقافي في محافظة محايل عسير وهناك محاولة لأن تكون محايل مركزًا ثقافيًا للعموم، مشيرًا إلى افتتاح اللجنة الثقافية في المحافظة بداية لناد أدبي، ووعد باستمرار البرامج الثقافية في المهرجان. وكان الافتتاح قد بدأ مساء أول من أمس بمحاضرة (التراث بين الأصالة والحاضر) لعلي مغاوي، والشاعر عبدالله الشريف، وأدارها الشاعر أحمد المنجحي. وقال مغاوي: نتحدث عن لغة الأرض وجمال الألحان ولغة العاشقين والعاشقات، نريد أن نثبت حياة هذا التراث تحتضر الآن، مستدلاً بمؤتمر عقده الأوروبيون عام 1959 يهدف لإحياء تراثهم وموروثهم، مشيرًا إلى أن الموروث في المملكة غني بأنواعه وألحانه. وأضاف: لون (الدمة) ليس فيه شيء من الغزل، هو رقصة حرب. من جانبه نفى عبدالله الشريف، أن تكون لتطوير الموروث خطورة عليه من الاندثار، قائلا: لا نخشى من الحداثة على التراث الذي سيبقى مهيمنًا مهما كان تطويره، وأشار إلى أن بعض الشباب يشارك في الموروث وهو ملثم خجلاً من مشاركته، بينما يشارك في الفنون المستوردة كـ(السامبا) بكل أريحية ودون تردد. الشريف استعرض بعض ألوان الموروث مثل (الدمة) و(الخطوة)، والزامل، والزحفة، والربخة، وغيرها، مؤكدًا أن لون (الخطوة) موسوعة من الألحان وأنه استطاع إعادة أكثر من أربعين لحنًا لهذا اللون، وأن (التنويت) يخدم من لا يجيد العربية ويساعده على أداء الألحان.