كشف المدير التنفيذي للتطوير المهني بشركة تطوير المهندس عبداللطيف الحركان، أن مخرجات مواد الرياضيات والعلوم لا تزال دون مستوى التطلعات رغم الدعم المالي الضخم لتطوير مناهجها ومستويات الطلاب فيها.
وقال خلال لقاء عقده بتعليم جدة أول أمس، إن شركة تطوير وضعت خططا بدأ العمل فيها من أجل تحقيق أفضل النتائج من خلال التطوير المهني وصولا لمتعلم منتج ومبدع، وذلك عبر التطوير والتدريب الإلكتروني من خلال المدربين والمدربات الذين تم ابتعاثهم إلى سنغافوره والبالغة مجموعاتهم 18 بدأت فعليا بتلقي الخبرات الحديثة في التدريب الإلكتروني الحديث. وذكر ضمن عرض مرئي قدّمه للحضور، أن شركة تطوير تولي اهتمامها بأندية الأحياء وتطوير المباني المدرسية وكذلك تطوير النقل المدرسي سعيا لتخفيف الأعباء عن إدارات التعليم من أجل أن تتفرغ للأمور التربوية داخل الميدان، وأن الشركة تعتزم تطوير القيادات التربوية وشاغلي الوظائف التعليمية وتطوير مشروع اللغة العربية إضافة إلى تطوير المباني والنقل والمناهج وغيرها، وهناك أيضا خطة لتطوير مستويات وقدرات المشرفين والمشرفات في الميدان التربوي من خلال ابتعاثهم إلى بريطانيا ليعودوا أكثر إبداعا وتطويرا.
من جانبه، أوضح مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم مشروع ضخم يصب في تطوير التعليم وتفعيل أدواته بالصورة التي تحقق التطلعات الكبيرة، كما استعرض المساعد للشؤون المدرسية صديق خوجة الخطوات التي انتهجتها إدارة تعليم جدة للتطوير في إداراتها ومكاتب التربية والتعليم والمدارس التابعة لها والتي تم توثيقها في سبعة مجلدات.
وذكر مدير مركز القيادة التربوية بشركة تطوير الدكتور محمد النجار أن هناك برنامجا لتطوير القيادات التربوية يعمل على التأهيل والتدريب الميداني للقائد المدرسي، ويتم من خلاله جمع النقاط للمشاركين، وفي نهاية البرنامج سيتم تقييمهم ومن يحصد أكبر عدد من النقاط سيرشح للابتعاث إلى سنغافوره لتدريبه وتطوير قدراته حتى يعود إلى وطنه محترفا في القيادة المدرسية.