بين استقبال بالورود وترحيب بالزوار من الناخبين، والترويج عبر مواقع التواصل، عكس مظهر انتخابات غرفة جدة ما يتمتع به مجتمع جدة من حب وألفة وتفاهم، فيما سطرت العلاقات الأسرية الحميمية التي يتمتع بها مجتمع جدة وقطاع الأعمال صورة مشرقة للمحبة والترابط الذي يجمع مواطني وسكان مدينة جدة وبروز هذا الود بصوره ملحوظة.
ووسط الحضور من الناخبين لمرشحي أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية، بادرت 5 من بنات أحد التجار المرشح عن فئة التجار، بالتعريف ببرنامج والدهن الانتخابي، ولم يقف حمل أحداهن عائقا أمام الحماس الذي أظهرته يومي الأحد والإثنين والمصرح فيهما لاقتراع صاحبات الأعمال.
وتشابه الدعم النسائي بتشجيع شقيقات أحد المرشحات التي حظيت بوقفة أخواتها وشاركتها تلك الوقفة جارتها التي اجتمع حولها عدد كبير من الصديقات وزميلات العمل، فيما شاركت مواقع التواصل حماس المجتمع الجداوي حين غردت ابنة أحد المرشحين وطرحت برنامج والدها أمام المغردين عبر الإنستجرام، بينما كانت تغريدة أحد رجال الأعمال على تويتر من أجمل الكلمات التي لاقت إعجاب المغردين حيث عبر في صفحته بتويتر عن إعجابه بزوجته المرشحة، حيث كتب أنها خير من يمثل الشباب النابغ وأكد على هذا من خلال وصفه لها بالإنسانة الطموحة والشغوفة وتسعى جاهدة للفوز على معوقات هدفها، ويأتي جهدها الدؤوب من خلال دعمها للمنشآت الصغيرة وشباب الأعمال.
وشهدت أجواء الانتخابات توجيه بعض النصائح لوزارة التجارة ومنسوبي غرفة جدة من قبل رجال الأعمال، داعين إلى ضرورة تواجد نظام رقابي خارجي يمنع أي تجاوزات قد تحصل خلال فترة الانتخاب، وأن تكون هناك فترة محددة كحد أقصى ثماني سنوات لكل مرشح يمنع بعدها تكرر ترشحه، وأن يكون المتقدم للترشيح قد خدم الغرفة من خلال مشاركته الفعالة لدورة واحدة.
وطالب أحدهم بأهمية تواجد نظام فعال يعمل على محاسبة أعضاء المجلس ويلزم كل عضو بطرح أفكار هادفة وحلول مجدية للإشكاليات التي تواجه قطاع صاحبات الأعمال.