منذ فترة ليست بالبعيدة، كان للمهاجم الأوروجوياني، لويس سواريز، سمعة ليست بالجيدة، فهو بالنسبة للإنجليز شخص مخادع ويعض منافسيه، ومن النادر أن يمنح الصحف فرصة مقابلته، وكان انتقاده لهم لا يتوقف سوى لاستغلالهم كلما أراد طرح مسألة رحيله عن فريقه ليفربول.
الآن، من الواضح أن علاقات سواريز باتت تفتن حتى منتقديه، وبوادر التغيير تلك تتمثل في إظهار ابتساماته للجميع، وتقديمه للتبرعات الخيرية، بل حتى في منح وقته لإجراء مقابلات مميزة مع الأطفال.
ففي برنامج تلفزيوني بقناة ليفربولز كيدز الخاصة بالأطفال، جلس مشجع الريدز الصغير فين البالغ 10 أعوام، برفقة سواريز في حوار مباشر، حاول في بدايته تقديم كوب من الشاي التقليدي الإنجليزي قبل أن يفاجئه الأورجواياني بإخراج شراب من الأعشاب الأميركية الجنوبية أحضره معه، ورغم ارتباك المذيع الصغير إلا أنه عرض قطعة بسكويت قبلها المهاجم المتألق على مضض بعد تحذيره للطفل بأن مثل هذه الأطعمة ستؤثر على صحته.