باشر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني رسمياً مهام عمله أمس بمقر المنظمة في جدة. وأعرب مدني عن شكره للدول الأعضاء على الثقة التي أودعتها إياه، باختيارها له أميناً عاماً عاشراً للمنظمة، كما توجه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمملكة، بالشكر والعرفان على ترشيحه لهذا المنصب، مؤكداً عزمه على ترجمة هذه الثقة إلى سعي دؤوب، ومواصلة العمل خدمة للأمة الإسلامية وقضاياها العادلة.
وقال الأمين العام في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي أقامته المنظمة للترحيب به، ووداع سلفه، إن منظمة التعاون الإسلامي يقع على عاتقها مواجهة ما يمر بالدول الأعضاء من قضايا سياسية تمس حرياتها، وتتعلق بمصيرها، وتهدد في بعض الأحيان أساس وجودها، ويقع على عاتقها أيضا مد قنوات التواصل بين الدول الأعضاء، وتعظيم التبادل الثقافي والاجتماعي والإنساني بينها، وإزالة الصور النمطية التي قد يختزلها بعضنا عن بعضنا الآخر.