أخذت ظاهرة التشجيع والتعصب النسائي للفرق الرياضية تتنامى بشكل لافت في المدارس الثانوية، وفق ما كشفت عنه مديرة إحدى المدارس في منطقة عسير - طلبت عدم الكشف عن اسمها - لـالوطن. وأشارت إلى أنها تعاني من ضجيج الرياضة خلال اليوم التالي حال فوز أحد القطبين الهلال أو النصر بسبب ما سمته تعصب الفتيات.
وأضافت: الغريب أن المعلمات بدأن يسلكن الطريق ذاته بتعمدهن ارتداء ملابس تتطابق ألوانها مع لون فريقهن المفضل، ولا أستطيع منعهن لأن اللباس محتشم، لكنه لا يمثل المعلمة القدوة، ولا يوجد في النظام ما يعطيني صلاحية إلزامهن باستبداله أو منعهن من الدوام حال ارتدائه، موضحة أن ليس هناك قرار واضح لضبط مثل هذه التصرفات.
من جانبه، أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير محمد عريدان، أن التوجيهات تقضي بأن يكون اللباس محتشماً، وأن تكون المعلمة قدوة لطالباتها، وأن ما تقدم عليه بعض المعلمات أو الطالبات من نقل ظاهرة التشجيع إلى المدارس مرفوض في الحقل التعليمي.
لم يعد صخب الرياضة وهمومها ومتابعتها أمراً مقتصراً على الجانب الذكوري فقط، وإنما بدأت الإناث يدخلن النقاشات الرياضية ويتغنين بفريقهن المفضل، حتى وصل الأمر إلى أن بعض المعلمات يرتدين لباساً يمثل لون فريقهن المفضل، فيما ترتدي الطالبات معاطف أو أساور تمثل لون فريقهن المفضل.
تشير مديرة إحدى المدارس في منطقة عسير ـ طلبت عدم الكشف عن اسمها ـ إلى الوطن أن السنوات الأخيرة أفرزت ظاهرة التشجيع النسائي بشكل لافت على مستوى بعض المدارس الثانوية، مشيرة إلى أنها تعاني من ضجيج الرياضة خلال اليوم التالي حال فوز أحد القطبين الهلال والنصر بسبب ما أسمته تعصب الفتيات، بل تؤكد أنها فوجئت خلال سماعها للنقاش أو مساءلة بعض الطالبات أن الثقافة الرياضية لديهن تطورت في السنوات الأخيرة بشكل لافت، وأنهن أصبحن ينافسن الرجال في هذا الجانب.
وأضافت الغريب أن المعلمات بدأن يسلكن ذات الطريق بتعمدهن ارتداء ملابس تتطابق ألوانها مع لون فريقهن المفضل، ولا أستطيع منعهن لأن اللباس محتشم، لكنه لا يمثل المعلمة القدوة، ولا يوجد في النظام ما يعطيني صلاحية إلزامهن باستبداله أو منعهن من الدوام حال ارتدائه.
وأكدت أن الأمر ليس مقتصرا على مدرسة معينة، وإنما بات يشمل معظم المدارس، مضيفة أنها التقت بعدد من مديرات المدارس في المنطقة، وأكدن تشابه الأمر في مدارسهن.
وعن سبيل التعامل مع هذا الأمر، قالت ليس هناك قرار واضح لضبط مثل هذه التصرفات. من جانبه، أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير محمد عريدان أن التوجيهات التي بلغت بها مديرات المدارس تقضي أن يكون اللباس محتشماً، وأن تمثل المعلمة القدوة لطالباتها، وأن ما تقدم عليه بعض المعلمات أو الطالبات من نقل ظاهرة التشجيع إلى المدارس أمر مرفوض في الحقل التعليمي، مشيراً إلى أن إدارته لم تتلق أي شكوى أو بلاغ من أي مدرسة يؤكد مثل هذه الظاهرة.