يواجه سالكو طريق الملك عبدالله، وتحديداً مدخل أبها الجنوبي، معاناة يومية من تعثر حركة السير أمام البسطات المجاورة لمستشفى عسير بالقرب من إشارة المرور باتجاه أبها، حيث تنتشر بسطات بيع الخضروات والفواكه على الخط الأصفر، ووقوف المتسوقين بطريقة عشوائية أمامها، ومن ثم تعثر حركة المرور لا سيما بعد فتح الإشارة وانطلاق المركبات، وسط إجماع عدد من سالكي الطريق على ضرورة قيام الجهات المعنية في المنطقة بإعادة النظر في تلك المشكلة ووضع الحلول اللازمة لها.
وأوضح المواطن عبود القحطاني، أنه يسلك طريق الملك عبدالله الرابط بين أبها ومحافظة أحد رفيدة، وكثيرا ما يفاجأ بأرتال السيارات تقف أمامه معرقلة حركة المرور في مدخل أبها بالقرب من مستشفى عسير، معزيا السبب في ذلك إلى تهافت البعض على الشراء من الباعة الذين ينتشرون بجوار الطريق، ووقوفهم بطريقة عشوائية، مما قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية، مناشدا المسؤولين في أمانة المنطقة وإدارة المرور بوضع حد لتلك المشكلة.
أما المواطن عبدالله آل جابر فأكد أن انتشار الباعة وحرص بعضهم على القرب من الطريق الرئيس يجعلهم في دائرة الخطر، مضيفا أن موقع البسطات على امتداد طريق الملك عبدالله الذي يعد من أهم الطرق أمر يجب إعادة النظر فيه، على اعتبار أن مئات المركبات تعبر الطريق بصورة يومية، ويواجه السائقون مشكلة في الازدحام أمام البسطات.
من جهته، أكد مدير إدارة مرور منطقة عسير العميد عائض آل دخيل، أنه جرى تخصيص دوريات في مدخل مدينة أبها بالقرب من البسطات، بهدف تنظيم حركة السير، لافتاً إلى أن إدارته تدعم أي توجه لنقل الباعة إلى مكان مناسب، وبما يحقق المصلحة العامة، ويسهم في انسيابية السير.