ما زال الانتشار العسكري الفرنسي كثيفا أمس في شوارع بانجي التي دوت فيها مجددا الليلة قبل الماضية عيارات نارية، وزادت في الفوضى السائدة في عاصمة أفريقيا الوسطى بينما ما انفكت حصيلة أعمال العنف تتفاقم.
وانتشرت الآليات المدرعة وناقلات الجند الفرنسية من عملية سنجاريس في شوارع العاصمة التي فتحت محلاتها التجارية واغتنم سكانها فرصة الهدوء الموقت للخروج من منازلهم.
ولم يقدم الصليب الأحمر بعد حصيلة كاملة لكن بعض التقديرات تفيد عن سقوط ألف شخص بالرصاص أو بالسلاح الأبيض في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الخامس من ديسمبر الجاري. وتعددت أعمال العنف الطائفية، منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013.