اضطر رجال الدفاع المدني بمنطقة تبوك، مساء أول من أمس، لإيقاف الحفر بحثاً عن الطفلة لمى الروقي التي سقطت قبل أسبوع بإحدى الآبار بوادي الأسمر التابع لمحافظة حقل، وذلك لتوفير اشتراطات السلامة بسبب ارتفاع مستوى الخطورة في الموقع، فيما استأنف العمل أمس على حفر بئر موازية للوصول إلى جثمان الطفلة.
وفي الوقت الذي أكد فيه الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح بن سليمان العنزي في تصريح سابق بأن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى عمق 30 متراً، أشار أمس إلى وصول ضباط مختصون من المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض، للمساعدة في انتشال الطفلة لمى.
وأضاف العقيد العنزي أن العمل توقف عصر أمس نظراً لارتفاع مستوى الخطورة بموقع الحادث، مما يشكل خطورة بالغة على سلامة العاملين، وقال سوف تستأنف الفرق عملها بعد أن يتم توفر اشتراطات السلامة بالموقع، وذلك بالتنسيق مع خبير شركة أرامكو.
وعلمت الوطن من مصدر مطلع، أن أعمال البحث تم استئنافها مساء أمس، بعد التأكد من سلامة العاملين في الموقع، موضحا أن العمل بدأ في الحفر مجدداً في بئر موازية للبئر التي سقطت فيها الطفلة.
من جهة أخرى، شهدت أجزاء من منطقة تبوك أمس أمطاراً متفرقة، فيما لم يخف البعض مخاوفهم من هطول أمطار على الموقع وادي الأسمر مما يؤثر على البحث عن جثمان الطفلة لمى، حيث أشارت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى توقعات باستمرار الأمطار الخفيفة على المنطقة حتى بعد غد.