فيفي عبده صارت مقدّمة برامج!، مقدّم البرامج باسم يوسف صار ممثلا: ظهر في مسلسل أحمد مكي فلم نعد نعرف أيهما الكبير أوي؟!، الممثل محمد سعد صار مغنيا!، لم يعد ثمة فرق بينه وبين عبدالحليم في عدد الأغنيات، وهو يأمل ألا يلتفت الناس للفرق البسيط بين ما هو مُصوَّر و ما هو مُسَوّر سينمائيا!، المغني (ضع أي اسم تريد) صار ممثلا: السينما المصرية أضاءت شاشتها أساسا ليتمكن أهل الغناء من التمثيل!، الممثل يوسف الشريف صار لاعب كرة قدم: تدرب في إسبانيا، وفي مرمى فالنسيا سجل هدفا حقيقيا غير محسوب دوليا! ، قفز فرحا وصار جاهزا لدوره في فيلم العالمي المخصص لإغاظة الجزائريين!، عمل يوسف الشريف ما عليه: بمفرده كسب الجزائر!، ليس ذنبه أن فيفا لا تحتسب أهداف السينما، ولا أن لاعبي منتخب بلاده لم ينجحوا في تحويل الفيلم إلى عِلمْ!، أيّ من المنتج والمدرب لم يحسب حسابا لما يمكن حدوثه حين تتحول مباراة إلى حرب جاهلية ويكون عنتر في الطرف الآخر!، قذيفة أنهت إرادة الحلم وإيرادات الفيلم معا!، لاعب الكرة عصام الحضري رقص طويلا، أعجبه الأمر فرقص على الحبلين، اختنق فيهما نعم، لكنه رقص!، وأعلن راقص توبته، وبعملية جراحية بسيطة ذهب إلى الكباريه الذي قدمه كما يتمنى: الراقصة نور!، والراقصة صارت مقدمة برنامج في mbc مصر!