'إعلان الكويت'.. وحدة عسكرية وتدابير اقتصادية

فيما انطلقت أمس أعمال قمة الكويت في دورتها الـ34 على مستوى القادة لدول مجلس التعاون الخليجي، بات إعلان الكويت الذي من المقرر إشهاره اليوم، جاهزا، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله، الذي قال إن البيان الختامي لقمة القادة سيعتمد إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، وإنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، وجهاز الشرطة الخليجية الإنتربول الخليجي، إضافة إلى موضوعات اقتصادية هامة في مجال الأمن المائي وسكة الحديد.
سياسيا، قال الجار الله، إن أبرز المحاور التي ضمها مشروع البيان تشمل الترحيب بالاتفاق المبدئي بين دول (5+1) وإيران، الذي تم في جنيف الشهر المنصرم.
وأضاف الجار الله أن البيان سيتضمن رؤية المجلس إزاء سورية والمشاركة في مؤتمر جنيف 2، وتعيين حكومة انتقالية موقتة وفق اتفاق جنيف 1، وتأكيد دول المجلس على دعم أمن واستقرار مصر، إضافة إلى موقف دول المجلس من عملية السلام في الشرق الأوسط، والمشدد على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وبينما طالب رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا، دول المجلس في الجلسة الافتتاحية أمس، بـدعم صمود الشعب السوري عبر صندوق يخضع لإشراف وإدارة الائتلاف، لفت أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، لدى افتتاحه لأعمال القمة، إلى أهمية المشاركة الخليجية في المؤتمر الثاني لدعم الشعب السوري في الكويت منتصف يناير المقبل.