أعلنت مسؤولة أوروبية بارزة أمس أن سورية تواجه الأزمة الإنسانية الأكثر كارثية خلال عقود، وذلك في ذكرى مرور ألف يوم على بدء الصراع بسورية. ولفتت مفوضة المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا، إلى أن ألف يوم من العنف، أدى لفقدان عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال لحياتهم، وتشريد الملايين في البلاد وخارج حدودها بحثاً عن الأمان. وتابعت: إنه ألف يوم من الموت والخوف والمشقة والحرمان واليأس، سأواصل تكرار مناشدتي المجتمع الدولي بأسره لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن الصراع خلف أكثر من 100 ألف قتيل، وأجبر أكثر من 3 ملايين لاجئ على الفرار.