استقالة رئيس البرلمان ونائبيه
أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير رسميا أمس استقالة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه. ونفى البشير خلال كلمته في الإذاعة السودانية ما أشيع عن وجود خلافات بينه وبين طه ستتسبب في مغادرة الأخير لمنصبه في التشكيلة الجديدة للحكومة المرتقب إعلانها، بعد اعتمادها من المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقال إن النائب الأول سيتنازل عن موقعه طواعية كما تنازل من قبل، وأي حديث عن وجود خلافات كذب وافتراء، والهدف من التنازل هو الدفع بمجموعة شبابية تقود العمل في المرحلة المقبلة.
واعتبر أن التعديل الجديد في الحكومة السودانية يحمل ملامح السودان الجديد لإعادة التاريخ والمواصلة في بناء دولة إسلامية.
وأفاد علي عثمان طه، بأن مغادرته للقصر الرئاسي جاءت استجابة لدواعي التغيير والتجديد في الحزب والدولة، نافيًا ما تردد عن وجود خلافات في الحزب.
وفي السياق، قدم رئيس البرلمان، أحمد إبراهيم الطاهر، ونائباه هجو قسم السيد وسامية أحمد محمد، ورؤساء عشر لجان، استقالاتهم من البرلمان، حسب ما أفادت مصادر سودانية.
وأضافت المصادر، أن الطاهر سيسلم الاستقالات للرئيس عمر البشير، مشيرا إلى أن تلك الاستقالات جاءت تماشيًا مع التوجه العام للحكومة التي تقدم عدد من قياداتها باستقالاتهم، لما سموه التغيير وإتاحة الفرصة لقيادات جديدة.