في تفوق للحس الأمني تمكنت الدوريات الأمنية التابعة لشرطة محافظة خميس مشيط من الإيقاع بالمتهمين في حادثة سرقة شاحنة السيارات التي وقعت السبت الماضي بعد اشتباهها في لوحات إحدى المركبات المتوقفة على جانب أحد الشوارع.
وفي التفاصـيل أكـدت مصادر مطلـعة لـالوطـن أنه بعـد الاشتـباه بالأشخاص المتواجدين بالمركبة تم طلب إثباتاتهم الشخصية والتحري عن ملكية المركبة التي وجـدت مملوكة لشخص آخر، فتم التحفظ على المشتبه بهم ونقلهم إلى مركز الشـرطة والاتصال بصاحب المركبة الذي يعمل بأحد القطاعات العسكرية، وعند حضوره أبدى ارتباكا من استدعائه وتم تفتيشه وضبط بحوزته أكثر من 250 حبة مخدرة داخل ملابسه.
وبمتابعة أمنية من فرق البحث والتحري بخميس مشيط حول المركبة وجد أن مواصفاتها تتطابق مع مواصفات سيارة تم الإبلاغ عنها في قضية إطلاق نار حدثت مؤخرا بالمحافظة. وكانت المفاجأة أن الجوال الذي يحمله المشتبه به صاحب المركبة وجدت فيه رسائل (واتس أب) وبعد استعراضها اتضح أنها محادثة بينه وبين شخص آخر للتنسيق فيها لسرقة شاحنة بها سيارات في نفس اليوم الذي وقعت فيه السرقة، الأمر الذي أكد تورطه في سرقة الشاحنة برفقة زملائه الآخرين من معارض خميس مشيط إلى إحدى قرى مركز بللحمر