نجران: سلمى الصالح

أكدت جامعة نجران مجددا ما ذهبت إليه سابقا من أن هناك نسبا من التلوث البكتيري بمياه بعض الآبار بنجران، وهي النتائج التي نشرتها الوطن في 10 نوفمبر، تحت عنوان تلوث آبار نجران.. الجامعة تؤكد والمياه تنفي
وقال رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة والتابع لكرسي الأمير مشعل بن عبدالله للأمراض المستوطنة الدكتور جبران القحطاني إن الفريق من مبدأ التمشي مع أولويات وأهداف واهتمامات الكرسي والمتعلقة بالقضايا الصحية التي تهم المواطنين والسكان بمنطقة نجران أجرى دراسة أولية صغيرة شملت 25 بئرا خاصة لمياه الشرب، و25 شاحنة نقل المياه، و80 عينة مياه من خزانات المنازل.
وبين أنه شارك في جمع العينات عدد من الطلاب المتطوعين بكلية الطب وقسم علوم المختبرات من بعض الأحياء والقرى في المنطقة، وتبين للفريق بعد إجراء الاختبارات وجود أنواع من البكتيريا في 4 عينات من الآبار الـ25 التي شملتها الدراسة وفي 8 عينات من 25 عينة من خزانات الشاحنات.
وأكد القحطاني أن هذه البكتيريا لا تعني وجود تلوث بكتيري ممرض في مياه الشرب هذه وإنما تعني عدم التقيد من قبل الأهالي والمتعاملين بهذه المصادر بالاشتراطات والاحتياطات التي أقرتها المعايير الدولية والمحلية لأنها تنتقل لمصادر المياه من الأهالي.
وأضاف القحطاني أن الدراسة شملت توزيع استبيان على 300 مواطن من أهالي نجران لتقييم المعارف العامة والاتجاهات والسلوكيات من قبل الأهالي تجاه نوعية ومخاطر مياه الشرب في نجران، ومن نتائجها المهمة أن 52% من الأهالي لا ينظفون خزانات المنازل، و58% منهم يلاحظون وجود رواسب فى خزانات منازلهم، و51% من الأهالي يرون أن مياه الشرب فى نجران غير صالحة للشرب، و75% لم يحضروا برامج تثقيفية أو توعوية عن التعامل الصحي مع مياه الشرب من المصدر إلى نقاط الاستهلاك وكيفية تخزينها والحفاظ على سلامة المياه بالخزانات.
الوطن بدورها، اتصلت على مدير العلاقات العامة بالمديرية العامة للمياه بمنطقة نجران عبدالله شيبان لأخذ رأي المديرية عن الأرقام التي توصلت لها الجامعة فطلب إرسال الاستفسار بالبريد الإلكتروني لعرضه على المدير العام ووعد بالرد إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد المادة.