يشكل المبنى المستأجر لمجمع ابتدائية ومتوسطة قريتي تولة وعمق التابعتين لمحافظة أملج بمنطقة تبوك عنصر قلق مستمر لمنسوباته من الطالبات والمعلمات بسبب عدم أهليته كمبنى تعليمي، بأسقفه وأبوابه ونوافذه الخشبية المتهالكة، فيما ينتظر الجميع إنشاء المبنى الحكومي الجديد.
وتلقت الوطن عددا من الشكاوى من بعض أولياء أمور الطالبات ومعلمات المجمع، كما قامت بجولة داخل المجمع رصدت خلالها عددا من الصور التي تبين تدني جوانب السلامة والأمن في المبنى وظهور أسلاك الكهرباء بين أروقته، علاوة على أن دورات المياه بالمدرسة تعاني من الإهمال وعدم توفر الصيانة اللازمة، فيما يفتقر المبنى الشعبي لأبسط مواصفات البيئة التعليمية.
من جانبها، أوضحت إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك لـالوطن، أنه تم تكليف المشرف الهندسي بقطاع أملج لمعالجة أوضاع المجمع في وقت سابق وتم تجديد عقد تأجير المبنى وفق اشتراطات مسبقة على مالكه، من ضمنها إحضار شهادتين من مكتب هندسي والدفاع المدني تبينان سلامة المبنى إنشائيا، وهو ما تم توفيره من المالك.
وقالت إنه للبحث عن مبنى أفضل تجهيزا فقد جرى منذ بداية العام الدراسي الإعلان عن إيجاد مبنى بديل عن المبنى الحالي ولم يتقدم للإدارة أحد حتى الآن، مشيرة إلى أن هذا الإجراء موقت لحين إنشاء مبنى حكومي بمواصفات دقيقة بعد أن وافقت الوزارة على ترسيته على أحد مؤسسات المقاولات الوطنية المعتمدة والتي ستبدأ في إنشائه قريبا بتكلفة تزيد على مليوني ريال.