افتتح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان مركز سابك التقني في مدينة شنغهاي الصينية المقام على مساحة 60 ألف متر مربع باستثمار يقدر بـ100 مليون دولار ويعمل به نحو 500 موظف بينهم 170 فنياً تقنياً في مجال تطوير التطبيقات والمواد.
ويعد المركز أحدث مراكز الشركة للبحوث التقنية المتقدمة على مستوى قارة آسيا ومن المنتظر أن يؤدي دور المكتب الرئيس لـسابك في الصين وشمال آسيا، وسيدعم أعمال الشركة بصفته مركز امتياز استراتيجيا يلبي الاحتياجات العالمية والإقليمية، مع التركيز على منطقة الصين الكبرى وشمال شرق آسيا، كما يركز على مجال كبير من البحوث، ابتداءً من البحوث الأساسية حتى البحوث التطبيقية التي تدعم أعمال سابك ومشاريع وحدة التقنية والابتكار.
وأوضح الأمير سعود في تصريح أمس أن مركز سابك التقني في شنغهاي يقدم دليلاً ومثالا لإنجازات الشركة التي تعد من بين أكبر 5 شركات عالمية في مجال صناعة البتروكيماويات، مبينًا أن موظفي الشركة سيبقون دائما على رأس أولوياتها وهم المسهم الرئيس في قيادة ابتكارات سابك حول العالم.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لـسابك المهندس محمد الماضي في كلمته خلال حفل افتتاح المركز التقني أن الشركة تضع الابتكار والإبداع والشراكة في سلم أولياتها بوصفها شركة رائدة في ابتكار وتطوير الحلول المادية، الأمر الذي ساعدها في تحقيق فهم أعمق لزبائنها وأعمالهم.
وقال الماضي إن المركز الجديد في شنغهاي سيقود أعمال تطوير الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المتنقلة ذات التقنية العالية وسيعمل الخبراء يداً بيد مع مصنعي تلك المنتجات في المنطقة.
وأضاف أن العلماء يُجرون في هذا المركز عمليات بحث متطورة لتوفير مواد تمثل الجيل المقبل من التقنية لمساعدة زبائن الشركة على الاستجابة للقضايا الأكثر إلحاحًا في الصين والمنطقة بشكلٍ عام، في مختلف قطاعات الأعمال بما في ذلك البناء، والطاقة النظيفة، والأجهزة الكهربائية، والإلكترونيات، والأجهزة الطبية، والنقل.