الاتحاد لتأكيد خروجه من الأزمة.. والنصر للاحتفاظ بالصدارة
يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع مساء اليوم، أهم وأقوى مواجهات الجولة الـ11 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما يستضيف الاتحاد صاحب المركز السادس، فريق النصر المتصدر في مواجهة هامة ومثيرة كعادة مباريات الأصفرين، رغم اختلاف وضعهما وموقفهما في سلم الترتيب.
يدخل الاتحاد صاحب الأرض والجمهور، اللقاء بنشوة الفوز واستعادته شيئا من الثقة، عقب تغلبه على الرائد في أرضه ووسط جماهيره في الجولة الماضية 4/1، ويملك العميد في رصيده 15 نقطة في المركز السادس، ويأمل في مواصلة صحوته وتقدمه نحو موقع أفضل، وبالتالي إيقاف المتصدر، وإلحاق الخسارة الأولى به، كما يتطلع إلى عدم العودة إلى مسلسل التنفريط والنزيف النقطي السابق.
وخلال الجولات الماضية، لم يظهر الاتحاد كند قوي، إذ تفاوتت نتائجه، فتارة يظهر متماسك الخطوط، يهاجم بضراوة ويحقق نتائج كبيرة، وتارة أخرى يظهر متباعد الخطوط سهل الاصطياد.
ورغم تذبذب المستوى، إلا أن هجوم الفريق يعد من أقوى خطوط الهجوم في الدوري، فقد سجل مهاجموه 21 هدفا في 10 مباريات، في المقابل، يعاني الفريق من الناحية الدفاعية، إذ استقبلت شباكه 19 هدفا.
وخلال مشواره في الجولات العشر الماضية، تمكن الاتحاد من تحقيق الفوز في 4 مباريات، وتعادل في ثلاث وخسر مثلها.
ويعتمد مـدرب الفريـق، الإسبانـي بينـات علـى اللعب بطريقـة 4/4/2، وتفعيـل الأطـراف، والاستفـادة منـ الفراغـات الموجـودة في دفـاع الخصم بإرسال الكرات الطولية في المسـاحات للاستفـادة مـن سرعـة لاعبيـه، والتركيز عـلى الكـرات الثابتة وتنفيذها بدقـة.
في المقابل يحضر النصر للمواجهة، وهو في قمة النشوة عقب استعادته للصدارة، وتغلبه على منافسـه التقليدي الهلـال في ديربـي العاصمـة 2/1، ويملـك في رصيـده 24 نقطـة، ويتطلع إلى المحافظـة عـلى تصـدره للفـرق، وبالتاـلي الإبقاء على سجله خالـيا من الخسـائر، إذ يدرك أن أي تعثر، قـد يفقده الصدارة.
ويعد النصر أحد الفرق التي تؤدي بجماعية وبسلاسة، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق خلال الموسم الحالي. ويملك أقوى خط دفاع في الدوري حتى الآن، فشباكه لم تتلق سوى 4 أهداف في 10 مواجهات، كما أنه يملك خط هجوم جيد، إذ تمكن لاعبوه من تسجيل 18 هدفا.
وحقق العالمي الفوز في 7 مباريات، وتعادل في 3، ولم يتعرض لأي خسارة.
ويركز مدربه، الأوروجوياني، دانييل كارينيو على اللعب بطريقة 4/4/2 بفتح اللعب عبر الأطراف، والتنويع في الهجوم وإرسال الكرات الطولية خلف مدافعي الفريق المنافس وبشكل متقن تماما كما حدث في المباراة الماضية أمام الهلال، ونجح في تسجيل هدفين، والاستفادة من المساحات، وإغلاق مناطقه الخلفية بمحـوري ارتكـاز ثابتين.