لقد اطلعنا على ما نشر في الوطن بالعدد رقم 4737 الصادر يوم 18/9/2013 تحت عنوان (مستشفى ينبع.. مبنى حديث بتجهيزات متهالكة وتكييف معطل)، وعليه نود أن نوضح الآتي:
أولاً: لقد لاحظنا بأن مراسلكم قام بإرفاق صور مع الموضوع لا نعلم مكان وزمان تصويرها، حيث إن الجهات المختصة تقوم بالمرور اليومي على جميع أقسام المستشفى ولم يلاحظوا ذلك وعرضت عليهم تلك الصور ولم يتعرفوا عليها مبدئياً، ولكن وبعد التدقيق بهذه الصور اتضح بأنها قد تكون لأحد الأقسام تحت التجهيز الطبي وغير الطبي، ولم تفتتح بعد حتى تاريخه، حيث يتضح بأن الممر بكامله مقفل ولا يمكن لأي إنسان المرور من خلاله ولمعدات وتجهيزات جديدة، أو أثناء تجهيز أحد أقسام المستشفى الذي افتتح منذ 3 سنوات.
أما بالنسبة لما ذكر في الخبر بأن هناك نفايات ملقاة بالممر بالمستشفى، فنود أن نوضح بأنها ليست نفايات بل أكياس بلاستيك جديدة ومستلزمات تحت الإجراء.
ثانياً: ذكر بأن عدداً من الأهالي أفادوا بأن المستشفى يعاني من ضعف في التجهيزات ونقص في الكوادر الصحية، فضلاً عن تكرار أعطال التكييف المركزي، نود أن نوضح بأن المستشفى مجهز بكامل التجهيزات الطبية بل ومن أفضل الأجهزة ومن وكالات عالمية معروفة طبياً، أما فيما يخص القوى العاملة فإنه تم التصريح عدة مرات بأن المستشفى لم يعمل حتى الآن بطاقته السريرية وهي 300 سرير والسعة السريرية حالياً هي 200 سرير، والقوى العاملة حالياً قادرة على تشغيلها حسب السعة المشار إليها، وسوف يتم زيادة السعة السريرية عند اكتمال القوى العاملة حسب المعايير المعتمدة لتشغيل 300 سرير بإذن الله.
ثالثا: أما عن موضوع التكييف بالمستشفى نفيدكم بأنه يجري حالياً عمل صيانة للشيلرات الخاصة بالتكييف وهناك ضعف بالتبريد في بعض الأقسام، ولم يتم خروج أي مريض من المستشفى بسبب التكييف حسبما ذكر، بل إن هناك تناقضاً في إفادة المرضى حسبما ذكر بالصحيفة، حيث أفادت أم أصيل بأن التكييف تعطل لمدة ثلاثة أيام متتالية، وأفاد المواطن حامد الجهني بأنه تعطل لمدة 9 ساعات فقط. علماً بأنه منذ افتتاح المستشفى لم يحصل أن توقف التبريد تماماً، وإن ما حصل خلال اليوم السابق هو كما ذكرناه في تصريحنا للصحف بأنه نتيجة عطل بالشيلرات الخاصة بالتكييف والبالغ عددها ثلاثة شيلرات وقد تم تعميد الوكيل بعمل الصيانة اللازمة لها فور حدوث الخلل، وفي ظل متابعة القسم المختص والعمل على مدار الساعة تم التغلب على ذلك وحدث تحسن للتكييف بكافة مرافق المستشفى وسنعمل جاهدين للقضاء على هذه المشكلة جذرياً بإذن الله تعالى. هذا بالإضافة إلى أنه تم تأمين شيلر رابع احتياطي بقيمة مليون ريال وسوف يتم تشغيله عند الانتهاء من توصيل التيار الكهربائي له وهو تحت الإجراء بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
د. عبدالرحمن عبدالله صعيدي- مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع