تعتزم سفارات أجنبية نقل مقراتها من شوارع رئيسية في لندن مثل مايفير وكنسينجتون في ضوء التهديدات الأمنية وارتفاع أسعار العقارات إلى مستويات غير مسبوقة.
وتقود الولايات المتحدة اتجاها للانتقال إلى ممتلكات أكثر أمنا واختارت أمس الأربعاء موقعا جديدا لسفارتها جنوبي نهر التيمز.
وقالت شركة ويذريل للسمسرة العقارية ومجلة ديبلومات إن مقرات ما لا يقل عن 20 بعثة دبلوماسية من بين 165 بعثة في لندن بيعت أو طرحت للبيع خلال الشهور الستة الماضية بعدما ارتفعت الأسعار في مناطق السفارات الفخمة بنسبة تصل إلى 60 % منذ عام 2007.
واعتبر الانتقال من المقار الفخمة في مناطق راقية مؤشرا أيضا على الطبيعة المتغيرة للحياة الدبلوماسية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والحاجة للمزيد من الأمن
وقال بيتر ويذريل مدير شركة ويذريل في تصريح صحفي كانت السفارات تشتري منازل كبيرة في وقت كان فيه تقديم المشروبات وإجراء اتصالات مباشرة هو السبيل لإنجاز العمل.
وأضاف تغيرت الأمور ولم تعد هذه المباني تفي بالغرض.
وبدأت الولايات المتحدة هذا الاتجاه عندما أعلنت في 2006 نقل سفارتها من مايفير.
وستحذو هولندا وربما الصين حذو الولايات المتحدة وستنتقل إلى موقع جديد قريب من وستمينستر حيث يوجد مقر الحكومة البريطانية.