إسلام أباد، كابول: جاسم تقي، فهيم الله أمين

مقتل 33 من الحركة الأفغانية بينهم قياديان

قررت الحكومة الباكستانية انتهاج استراتيجية جديدة لعقد حوار مع حركة طالبان باكستان على الرغم من إعلان الحركة أنها لن تعقد حوارا. وصرح وزير الداخلية تشودري نثار علي بأن الحكومة قررت عقد الحوار بالتعاون مع حكومة خيبر بختونخواه التي يرأسها حزب حركة الإنصاف بقيادة عمران خان. والمعروف عن خان أنه من الداعين إلى الحوار مع طالبان للتوصل إلى تسوية الأزمة مع الحركة سلميا، ويعارض الحملات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار (درون) على منطقة القبائل، وطلب من الحكومة الفيدرالية أن تأمر سلاح الجو الباكستاني بإسقاطها. كما أنه أمهل الحكومة إلى 20 نوفمبر الجاري لغلق طريق الإمدادات لنقل المؤن والأسلحة للقوات الأميركية والأطلسية بأفغانستان والذي يمر من وكالة خيبر بمنطقة القبائل الباكستانية، مهددا بإغلاقه إن لم تفعل الحكومة ذلك.
من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 33 مسلحاً من عناصر طالبان أفغانستان جراء 3 عمليات عسكرية شنتها قوات أفغانية وأطلسية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في 3 أقاليم، بينما خطفت عناصر الحركة 4 من موظفي الاستخبارات وسط البلاد.
وأكد حاكم مقاطعة أرجنداب بولاية زابول بالجنوب الأفغاني، حاجي مومند نصرتيار أن قوات أطلسية شنت عملية مطاردة لمسلحي طالبان في منطقة كورجان وتمكنت من قتل 18 مسلحاً بينهم قياديان بارزان هما المولوي محمد نعيم والملا لالي بجانب اعتقال 4 آخرين.
كما أكد مكتب حاكم ولاية بكتيكا، التي تعتبر معقل شبكة حقاني في جنوب شرق البلاد، أن عشرة مسلحين من طالبان قتلوا بعملية عسكرية في منطقة كومال قرب الحدود مع باكستان.