قالت مؤسسة إي إم سي إنها أجرت دراسة تبين من نتائجها أن منتجاتها الخاصة بالنسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، وفرت لعملائها مبلغا يقدر بنحو 3 ملايين دولار سنويا. ووفقاً لمحللين، حقق العملاء المستطلعون في هذه الدراسة، متوسط توفير سنوي بمبلغ 2.9 مليون دولار من تحول النسخ الاحتياطي، والذي تضمن مزيجاً من التكاليف المادية وغير المادية. وجاءت 58% تقريباً من هذه التوفيرات نتيجة لادخار مبلغ بقيمة 1.7 مليون دولار نتيجة الاستغناء عن مكتبات الأشرطة القديمة وتحسين كفاءة التخزين من خلال إلغاء البيانات المكررة. وتمكن عملاء الشركة من تحقيق عائد على الاستثمار بنسبة 454% واسترجاع رأسمالهم المدفوع لهذه الحلول في أقل من 5 أشهر.
وأظهر التقرير، حسب المؤسسة، أيضاً أن هناك انخفاضاً بنسبة 75% في الوقت المستغرق من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات لإدارة النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، وكان هناك تراجع ملحوظ بنسبة 88% في فترات استعادة البيانات، أي ما يقرب من 9 ساعات سابقاً إلى ساعة واحدة في المتوسط لاحقاً. وترافق الفترات الأسرع لاستعادة البيانات مع تحقيق معدل نجاح بنسبة 100% في العمليات التشغيلية لاسترجاع البيانات، مقارنة مع معدل نجاح بنسبة 40% سابقا، مما ساهم في إحداث انخفاض معتبر في الوقت الذي يقضيه المستخدم في انتظار التطبيق للانتهاء من استرجاع البيانات على مستوى الملف.
وتهدف الدراسة إلى تزويد صناع القرار المعنيين بتكنولوجيا المعلومات بتصورات واضحة حول المكاسب الفعلية التي ستحققها الأعمال نتيجة اختيار منتجات إي إم سي للنسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات، لتمكينهم من تحديد العائد الأفضل على الاستثمار والقيمة التجارية لمنتجات النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات.
وتبين أن غالبية العملاء الذين أجريت مقابلات معهم لهذا الاستطلاع قد استخدموا منتجات متعددة من إي إم سي للنسخ الاحتياطي، مما يثبت قيمة محفظة الشركة المتكاملة. وكشفت النتائج أن تحول النسخ الاحتياطي بفضل حلول إي إم سي يتيح منافع تجارية كبيرة تنعكس من خلال توفير التكلفة والوقت وتحسين إنتاجية المستخدم وتخفيض الجهد الإداري المبذول للإشراف على عمليات النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات.
وقال فادي ريتشماني أحد مديري أنظمة النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات في تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط، إنه يعتقد أن الشركات اليوم بحاجة أكبر لتبني استراتيجية متقدمة للنسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات. وبينما يتمثل رد الفعل الطبيعي السائد في حالات عدم الاستقرار الاقتصادي في خفض الإنفاق، تبين هذه الدراسة أن الجيل المقبل من النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات هو الاستثمار الأفضل لضمان حماية وسرعة استرجاع أصول الشركات المهمة وبياناتها وتطبيقاتها.