نجران: سلمى الصالح

فريق نسائي يتصدى للمخالفة و'الأهلية'

تفادت الكثير من المشاغل النسائية المخالفة بنجران حملات التفتيش بإخفاء أو إزالة لوحاتها وتحويل نشاطها للعمل داخل المنازل عن طريق الاتصال بالعميلات.
وتعترف أمينة محمد – مديرة أحد المشاغل ـ بإزالتها للوحة المشغل إلا أنها تؤكد أن إزاله الوحة لا تعني التستر وإنما المشغل في طور التجديد والتغيير وبأنها حرصت على إكمال الاجراءات الصحيحة للعاملات لديها من العمالة الوافدة. واختارت مها حسين إقفال المشغل لحين استكمال الإجراءات القانونية للعاملات لديها وبشكل نظامي، في حين أن اختيار خديجة العلي للعاملات السعوديات حسب قولها، أتى ثماره في هذا التوقيت. من جهته، أكد مدير مكتب العمل بمنطقة نجران خالد عطا الله أنه خلال الفترة السابقة جاءت اتصالات واستفسارات عن هل إزاحة لوحات المشاغل ممكنة وهل هناك مسؤولية في ذلك، مما دعاني للجزم بأن هناك عمالة غير مصححة الوضع، وإزاحة اللوحة يكون من باب التخفي.
وأشار إلى أنه خلال الفترة القادمة ستكون هناك جولات ميدانية وتفتيشية، إما من خلال مفتش يقوم بالتنسيق مع المسؤول عن المشغل بأن يقف خارج المشغل وتعرض عليه كل الأوراق الثبوتية الخاصة بالعاملات أو من خلال كوادر نسائية يقمن بالمهمة التفتيشية.
من جهتها، كشفت وزارة العمل عن تخصيص فريق تفتيش نسائي مدرب للمشاركة في الحملات التفتيشية على المشاغل والأنشطة النسائية ومدارس البنات الأهلية.
وقالت وزارة العمل في تغريدة نشرتها عبر حسابها على تويتر أمس: تشمل الحملات التفتيشية المشاغل والأنشطة النسائية ومدارس البنات الأهلية، وستخضع للتفتيش بفريق تفتيش نسائي متخصص ومدرب.