اللحيدان لـ'الوطن': 'البصمة' لم تعطل ترحيل أي مخالف.. و'التجمع' سببه مخالفون بلا هوية
مع دخول مهلة التفتيش يومها الرابع، أكدت المديرية العامة للجوازات عدم وجود قوات ضبط ميداني خاصة بها، إذ تم إحالة هذا الأمر لقطاع آخر في وزارة الداخلية، مبيناً أن فترة التصحيح لا تشمل المتسللين، ولا يحق لأي مخالف السفر خارج أراضي المملكة دون تسجيل بصمته وإثبات هويته، في حين قبضت الجهات الأمنية خلال حملة التفتيش على عدد قليل من المخالفين مطلوبين أمنيا.
وأكد الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان لـالوطن، أن فترة التصحيح التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، تضمنت السماح لكل وافد بالمغادرة بعد تسجيل بصمته وإثبات هويته والطريقة التي دخل بها للمملكة، مجيباً على تساؤل حول ما أثاره بعض العمالة المخالفين من تجمع أمام مكتب الترحيل بالرياض مدعين تعطل ترحيلهم بسبب إجراءات البصمة بالرغم من اكتمال أوراقهم واستعدادهم لدفع قيمة السفر، بأنهم مخالفون ولا يملكون الإثباتات التي تخولهم لإنهاء إجراءاتهم، ولا تشملهم الاستثناءات التي أمر بها الملك عبدالله، مؤكداً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق هؤلاء المخالفين بعد ضبطهم من قبل جهات الضبط الميدانية المختصة بذلك.
وأضاف اللحيدان أن فترة التصحيح لا تشمل المتسللين، حيث إنه لا يمكن للمخالف السفر إلا بعد تسجيل بصمته، مبيناً أن البصمة إذا كانت غير مسجلة في النظام فلا بد من تسجيلها عبر إثبات هوية الوافد والتأكد من طريقة دخوله للمملكة، مشيراً إلى أنه لا يوجد لدى الجوازات قوات ضبط ميداني، بعد تحويل المهمة لأحد القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان لـالوطن، أن حملة التفتيش مستمرة وليس لها وقت محدد لإيقافها، مضيفاً أن على المواطنين أن لا يعرضوا أنفسهم للخطر وألا يشاركوا في القبض على المخالفين، لأن هناك جهات مختصة معنية بالقبض على المخالفين، فيما يتوجب على المواطن إذا اشتبه بمواقع إيواء تخص مخالفين إبلاغ الجهات المعنية التي بدورها ستتعامل معهم بالطريقة الصحيحة وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، مضيفاً أنه تم القبض على مخالفين مطلوبين أمنيا نسبتهم قليلة جدا.
إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول في المديرية العامة لحرس الحدود لـالوطن، أن القبض على مواطنين ومقيمين بالقرب من الحدود لتهريب المتسللين مستمر، لافتاً إلى أن مهمة حرس الحدود لا تقف عند حدود حملات التفتيش، بل إن رجال حرس الحدود يمارسون عملهم بشكل يومي لضبط الحدود وإيقاف تهريب المتسللين.