أكد مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأودية التي تخترق المدينة الجامعية بالعقيق إلى مناظر جمالية وطبيعية، مشيراً إلى أن الجامعة ليس لها حق في اختيار مواقع المباني بالمدينة، إذ صممت المدينة وفق البيئة، لافتاً إلى أن التضاريس وطبيعة المنطقة من عوائق تنفيذ المشروع.
وقال الدكتور الحريقي خلال مؤتمر عقد مساء أول من أمس لإعلاميي المنطقة، بمسرح الجامعة بالعقيق، آمل خلال الخمس إلى الست سنوات المقبلة اكتمال أكبر عدد من كليات المدينة الجامعية والمباني الأكاديمية ومباني العمادات المساندة، موضحا أن فندق الجامعة في طور الإنشاء، إضافة إلى إنشاء المستشفى الجامعي، ومباني إسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإنشاء كلية الدراسات التطبيقية وكلية الهندسة، إذ تراوحت نسب الإنجاز ما بين 50% إلى 80 %، لافتاً إلى أن هناك خللا في الإشراف على ممتلكات المدينة الجامعية، إذ تم إيقاف بعض المصاعد نظرا لتعرضها لعمليات تخريب من قبل الطلاب، مبيناً وجود بعض الأخطاء في مباني الجامعة. وذكر أن تكلفة الصيانة والنظافة في الجامعة وفروعها بالمحافظات بلغت 48 مليونا.
وأكد الدكتور الحريقي، أنه لا يعترف بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر كوسيلة لنشر أخبار الجامعة وتلقي استفسارات الإعلاميين والرد عليها، مضيفا أن هناك بريدا إلكترونيا تتلقى عليه الجامعة الرسائل والتساؤلات وهو محدد وواضح على موقع الجامعة، ويتابعه شخصيا بشكل يومي بالاطلاع والرد. وحول عدم افتتاح فرع لكلية الشريعة بين مدير الجامعة أنه تم الرفع به إلى مقام الوزارة، كما أن افتتاح كليات أخرى يتم حسب الأولويات وحسب المعايير لافتتاحها، فيما رد على مداخلة عن معاناة العديد من الطالبات وقطعهن مسافات بعيدة لإكمال دراستهن الجامعية، بأن افتتاح كليات البنات يتم وفق معايير محددة ومعينة، مشيراً إلى توفير نحو 100 حافلة لهن بالمنطقة ومحافظاتها، وستتم زيادتها إلى أن تصبح 150 حافلة.
وحول ما أشيع من تغريدات لأحد الأكاديميين في مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيها الجامعة، قال هذه وجهة نظر وربما أنه يطمح لشيء لم يتحقق له ونحن نرحب بالنقد الهادف البناء، وأبوابنا مفتوحة لأي شخص كان لطرح ما لديه من وجهات نظر، أما من يتطاول بشيء غير صحيح فنقول له: بيننا وبينه نظام الوزارة حسب اللوائح والتعليمات، أو نظام الدولة.