تعرض مساعد الرئيس السوداني والرجل الثاني في حزب المؤتمر الوطني الحاكم دكتور نافع علي نافع، إلى موقف محرج بمدينة الهلالية وسط السودان، عندما قذفه أحد المواطنين بالحذاء على وجهه، وأصابه إصابة مباشرة، واتهمه بأنه قاتل وحرامي. وكان نافع زار المدينة أول من أمس؛ للمشاركة في احتفال أقامه الحزب الحاكم لقياديه البارز بروفيسور الأمين دفع الله، وخلال دخول مساعد الرئيس لمكان الاحتفال هاجمه المواطن بصورة مفاجئة، وأصابه بالحذاء في وجهه، مما أدى إلى اختصار مراسم الاحتفال، بعد أن شعر مساعد الرئيس بالغضب الشديد وغادر مكان الاحتفال.
وكان نافع قد تعرض لمواقف مماثلة خلال الفترة الأخيرة، إذ تم طرده – في حادثة غير مسبوقة في السودان – من سرادق عزاء أحد قتلى المظاهرات الأخيرة.
وكان المسؤول السوداني قد ذهب لتقديم واجب العزاء، إلا أن مواطني المنطقة رفضوا دخوله وقاموا بطرده على الفور.
إلى ذلك طالب مجلس الأمن الدولي الحكومة السودانية بوقف اعتداءات الجماعات المسلحة على بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور، وتوقيف المسؤولين عن تلك الهجمات وتقديمهم إلى القضاء فورا.
وكانت اعتداءات قد استهدفت القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور خلال الأيام الثلاث الماضية، أدت إلى وقوع 4 قتلى.