نضوج 'السكري'.. استيقاظ 'رائد التحدي'.. ووداعة 'المارد'
بعد تسليط الضوء على فرق المقدمة في ترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، تواصل الوطن تقليب أوراق فرق منطقتي الوسط ومؤخرة الترتيب (المراكز من 7 إلى 14) في الجولات الـ6 المنقضية من عمر الدوري.
غياب النموذجي
حامل اللقب الفتح، غاب بشكل غير متوقع خلال الجولات الماضية، ولم يضع في رصيده سوى 9 نقاط بنسبة 50% من العلامة الكاملة، حيث يقف متراجعاً على بعد 5 نقاط من المتصدر النصر، محتلاً المركز السابع.
ورغم أن الفارق ليس كبيراً، وأن حظوظ النموذجي في المنافسة ما زالت قائمة، إلا أن ما قدمه حامل اللقب خلال الجولات الماضية لم يكن مقنعاً، فقد كسب مباراتين، وتعادل في 3، وتعرض لخسارة وحيدة. وزار مهاجمو الفتح مرمى خصومهم 9 مرات، واستقبلت شباكهم 6 أهداف، ليكون صاحب ثالث أقوى دفاع بعد النصر والأهلي. وخلال الجولات الماضية كان الفتح موجودا في أكثر من موقع في سلم الترتيب، حيث حل تاسعاً في الجولة الأولى، وثانياً في الثانية كأفضل موقع له، قبل أن يتراجع للسابع في الثالثة، ويتراجع في الرابعة للمركز الثامن، ليعود للسابع في الجولتين الخامسة والسادسة.
نضوج السكري
تعد بداية التعاون جيدة، حيث قدم مستويات لفتت الانتباه وضعته في المركز الثامن برصيد 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات وخسارة وحيدة. ويتخلف التعاون عن الفتح بفارق الأهداف، حيث سجل مهاجموه 9 أهداف، واستقبلت شباكة 8 أهداف.
وتفاوتت المراكز التي أنهى بها التعاون الجولات الست، ففي الجولة الأولى حل ثامناً وهو الموقع الذي تكرر في الجولتين الخامسة والسادسة، فيما جاء في المركز العاشر في ثاني الجولات، قبل أن يتقدم للمركز السادس في الجولتين الثالثة والرابعة.
غياب وعودة
رغم بدايته الجيدة إلا أن الرائد غاب في الجولات الأربع التالية قبل أن يعود ويستيقظ بانتصار قوي وهام في الجولة السادسة أمام الهلال 2/1، ليقفز للمركز التاسع بـ7 نقاط من فوز وتعادل و3 خسائر. ولم يضع مهاجمو رائد التحدي بصمتهم على شباك المنافسين إلا في 6 مناسبات، أما مرما فاستقبل 11 هدفاً مسجلاً نفسه ثاني أضعف دفاع. وجاء الرائد خامساً في الجولة الأولى، وسادساً في الثانية، وتراجع للمركز 11 في الثالثة، قبل أن يتمسك بالمركز 12 في الجولتين الرابعة والخامسة، ويتقدم للمركز التاسع في ختام السادسة.
ضيف ثقيل
فريق العروبة الضيف الجديد على الدوري، لم يكن ضيفاً خفيف الظل، فحقق نتائج إيجابية مطلع الدوري، وتمكن من الوجود في المركز العاشر (آخر مراكز الوسط) بـ6 نقاط من فوز وحيد، و3 تعادلات، وخسارتين، إلا أنه ظهر كأضعف الفرق هجوما، حيث لم ينجح مهاجموه سوى في تسجيل 3 أهداف، فيما استقبلت شباكه 6 أهداف، ليكون ثالث أقوى دفاع مشاركة مع الفتح.
وبعد أن حل حلوة الجوف في المركز الـ14 والأخير في أولى الجولات، تقدم للمركز التاسع ثم الثامن في الجولتين الثانية والثالثة، لكنه تراجع للمركز11 في الجولة الرابعة، قبل أن يحط رحاله في المركز العاشر في الخامسة والسادسة.
العنابي في خطر
عنابي سدير فريق الفيصلي ظهر مرتبكاً، ومتفاوت المستويات وجاء في المركز الـ11 برصيد 5 نقاط، بعد انتصار في مباراة وحيدة وتعادل في مباراتين وخسارة 3 مباريات، وسجل لاعبوه 5 أهداف واستقبلت شباكه 9 أهداف.
وجاء في المركز الـ11 في الجولتين الأولى والسادسة، والـ12 في الثانية، والـ13 في الثالثة، والـ10 والتاسع في الجولتين الرابعة والخامسة.
الفارس يعاني
الاتفاق أو فارس الدهناء كما يحلو لعشاقه تسميته عانى كثيراً خلال الجولات الست الماضية، ولم يتمكن من جمع سوى 4 نقاط وضعته في المركز الـ12 من فوز وتعادل و4 خسائر، الأمر الذي أدى لإقالة مدربه الألماني ثيو بوكير.
ولم يسجل مهاجموه سوى 5 أهداف واستقبلت شباكه 9 أهداف. وتذبذب ترتيب الاتفاق، حيث حل عاشراً في الأولى، وفي المركز الـ14 في الثانية، قبل أن يتقدم للتاسع في الثالثة والرابعة، إلا أنه تراجع للمركز الـ11 بعد الخامسة والـ12 بختام السادسة.
المارد غائب
وتكرر حال الاتفاق مع قطب الدمام الآخر العائد حديثاً للعب مع الكبار النهضة، الذي لم يحقق أي انتصار، وتعرض لـ4 خسائر وتعادل في مباراتين، وحصد نقطتين فقط في المركز الـ13 قبل الأخير، وولج مرماه 20 هدفاً كأضعف دفاع، ولم يسجل سوى 6 أهداف، ما أدى لإقالة مدربه، الروماني إيلي بلاتشي.
وبعد أن حل سابعاً في أولى الجولات، تراجع للمركز الـ13 في الثانية، وهو نفس مركزه في الجولتين الخامسة والسادسة، أما في الجولتين الثالثة والرابعة فحل في المركز الـ14 الأخير.
الشعلة يحترق
ولم يكن الشعلة أفضل حالاً من سابقيه، حيث يقبع في المركز الـ14 الأخير بنقطة وحيدة، بعدما خسر 5 مواجهات، وتعادل في مباراة وحيدة، ولم يسجل مهاجموه إلا 4 أهداف وتلقى 10 أهداف.
وجاء الشعلة في المركز الـ6 في الجولة الأولى، والـ11 في الثانية، وتراجع لـ12 والـ13 في الثالثة والرابعة، قبل أن يتمسك بالمركز الأخير في الجولتين الخامسة والسادسة.