رفضت قيادات تابعة لطالبان الأفغانية عقد حوار مع الشخصية الثانية للحركة الملا عبدالغني برادار الذي أطلقت الحكومة الباكستانية سراحه مؤخرا بموجب طلب من الحكومة الأفغانية، ويتواجد حاليا في بشاور. وعللت طالبان قرارها ذلك بأن مسؤولين أمنيين باكستانيين يرافقون الملا برادار بدعوى حمايته. وتطالب الحركة لقاء الملا برادار بدولة محايدة خارج باكستان وأفغانستان.
إلى ذلك جدد قيادي ميداني بارز في طالبان الأفغانية الملا قاري نصر الله ، أن الحركة ستعيد سيطرتها على البلاد مرة أخرى وتتولى زمام الأمور بعد رحيل القوات الأجنبية اعتباراً من نهاية العام المقبل.
وتعهد نصر الله بأن الحركة ستسير نحو النجاح في أفغانستان وستقترب من تحقيق النجاح الكامل لأن معظم أنحاء البلاد الآن تحت سيطرتنا بعد أن حقق مقاتلونا نجاحات ضخمة في العديد من الهجمات.
ورفض تقديم اعتذار عن مقتل جنود من قوات التحالف. وقال عندما يقطع هؤلاء الجنود مسافة كبيرة لخوض حرب لن يتم استقبالهم بالزهور وستكون هناك وفيات بين صفوفهم.
على صعيد آخر أعلنت مصادر الشرطة في كراتشي أن عملية تطهير المدينة من الإرهابيين مستمرة وأن الشرطة اعتقلت 110 من المشتبه في تورطهم بالإرهاب بما في ذلك 70 مجرما فارا من وجه العدالة. وقالت إن المعتقلين متورطون في عمليات القتل المستهدف بالمدينة.