الأحساء: عدنان الغزال

تدرس جهات الاختصاص في وكالة التعمير والمشاريع في أمانة الأحساء تطوير مدينة الحجاج في مدخل الأحساء باتجاه طريق الخليج الدولي، وذلك بإضافة خدمات ومبان أخرى، لتهيئتها كاستراحة مؤقتة للحجاج تعكس التطور الذي تعيشه المملكة في كافة الأصعدة.
وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح إلى الوطن أمس أن المشروع التطويري في المدينة سيراعي الأرقام الإحصائية لضيوف بيت الله الحرم العابرين لطرق الأحساء، موضحاً أن اللجان العاملة في مدينة الحج ملتزمة بخدمة جميع الحجاج، مهما قل أو زاد عددهم. وبين أن إحصائيات أعداد الحجاج القادمين من دول الخليج في طريقهم إلى المشاعر المقدسة مروراً بالأحساء في رحلتي الذهاب والإياب في تناقص مستمر عاماً بعد عام، وذلك بسبب ازدياد أعداد حجاج الجو من بلدانهم إلى مطاري جدة والمدينة المنورة، مؤكدا أن مدينة الحجاج الحالية الواقعة على طريق قطر الخليج الدولي، تستقبل الحجاج في رحلة الذهاب إلى اليوم السادس من شهر ذي الحجة، وتعود مرة أخرى من اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك لاستقبال الحجاج في رحلة الإياب، وتستمر لمدة أكثر من أسبوع، وذلك بمشاركة جميع الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والخدمية لتقديم خدماتها للحجاج. وقال الملحم إن الأمانة تترأس هذه الإدارات بحكم اختصاصها في هذا الجانب.
إلى ذلك، بدأ نحو 40 كشافاً تابعاً للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء الاستعداد للمشاركة في فعاليات مخيم الذهاب لخدمة حجاج البر في مدينة الحجاج، لاستقبال الحجاج ممن يتوقفون في الأحساء لتقديم كافة الخدمات لهم أثناء توجههم إلى المشاعر المقدسة. ويمثل هؤلاء الكشافة الأندية الرياضية في الأحساء. وستتولى فرقة الكشافة تقديم العديد من الخدمات المتنوعة والشاملة، منها استقبال الحافلات والسيارات، وتسجيل بياناتهم وأعدادهم، وكذلك إسكانهم في المواقع المخصصة لذلك، إضافة إلى حراستهم أثناء تواجدهم في المدينة، وتقديم العون والمساعدة لهم فيما يحتاجونه، وتقديم المرطبات وتوزيع النشرات التوعوية والكتيبات الدعوية والتوعوية وخريطة الطريق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. وكان المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بقيادة مديره يوسف بن صالح الخميس أتم تدريب وتأهيل أفراد الكشافة على الإسعافات الأولية، وكذلك أعمال الدفاع المدني وفن التعامل مع الآخرين.