تسلم فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة شرورة أمس قضية العقوق التي قام على إثرها أحد الآباء بإطلاق الرصاص على ابنه الذي تطاول عليه بالضرب، ونشرت الوطن تفاصيلها أمس.
وأكد مصدر رسمي أن شرطة المحافظة أحالت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، على الرغم من تراجع الأب عن رغبته في التحقيق رسميا لإنصافه من ابنه الذي يعمل في مركز تماني التابع لمحافظة شرورة بإمارة منطقة نجران. وقال الأب في اتصال هاتفي معه أثناء توجهه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام: ابني قام قبل فتره بكفالة عمته ومن كفل سدد، وعندما تأخرت عن السداد لأمور خارجة عن إرادتها قام بالتلفظ عليها وهي في مقام أمه، وعندما حاولت إثناءه تلفظ علي أنا الآخر ولم يراع شيبتي، واقتربت منه كي أبعده عن المكان إلا أنه ضربني على جبهتي وهو ما جعلني لا أتمالك نفسي، فدخلت إلى المنزل وأحضرت الرشاش وأطلقت عليه ثلاث طلقات ليس الهدف منها قتله بل إخافته فقط، وبعدها ذهبت إلى مقر مركز تماني وأخبرتهم بما حصل فأحضروه من منزله وأخذونا إلى شرطة شروره. والآن أرغب في التنازل عنه، فمهما كان هذا ولدي ولن ترضيني جلسته في السجن فله أولاد. ومن جهته أكد مدير شرطة محافظة شرورة العقيد هادي آل دويس أن الابن مايزال رهن التوقيف في شرطة المحافظة حتى تفصل الجهات المختصة في أمر إطلاق سراحه من عدمه.