أكّد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أنه لا يوجد استيراد للدم منذ عام 1405هـ تمشياً مع المرسوم الملكي بوقف استيراد الدم وجميع وحدات الدم ومكوناته ويتم توفيرها من المتبرعين بالدم من المواطنين والمقيمين بالداخل .
وأوضح عقب تدشينه اليوم عدداً من وحدات بنوك الدم المتنقلة أن كميات الدم تُوفّر من خلال التبرع الطوعي الذي يبلغ نسبته 40 % أو التبرع التعويضي للمرضى من الأهل والأصدقاء ويبلغ نسبته 50% بالإضافة إلى تبرع المواطنين عند طلب رخصة القيادة بنسبة 10 %.
وبين أن الوزارة تنفذ برامج متعددة لتحفيز المتبرعين بالدم تتمثّل في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة للمتبرعين الطوعيين لعدد 10مرات، وميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية للمتبرعين بالدم لخمسين مرة.
وأضاف أن هناك تعاون مستمر بين الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم وعدد من الجهات الحكومية لتنظيم حملات للتبرع بالدم الطوعي، وأيضاً تكوين لجان أصدقاء المتبرعين بالدم للمشاركة في رفع مستوي الوعي بأهمية التبرع بالدم لتحفيز المتبرعين وتشجيعهم للتبرع في بنوك الدم بالوزارة.
وأفاد أن الوزارة تحتضن 15 بنك دم مركزي و17 بنك دم رئيسي و120 بنك دم فرعي ليصبح إجمالي عدد البنوك الرئيسية والفرعية 152 بنك دم منها 24 بنكاً مركزياً رئيسياً تقوم بفحص جميع عينات المتبرعين بوزارة الصحة من الأمراض.
من جهته أبان مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور علي بن سعد الشمري أنه تم توفير أربعة سيارات بنك دم متنقلة كمرحلة أولية، وجارى العمل في المرحلة الثانية لتأمين وحدات بنك دم متنقلة أخرى حسب الاحتياجات لتغطية احتياج 24 بنك دم مركزي في جميع مناطق ومحافظات المملكة لاستخدامها في حملات التبرع بالدم.
وبين أنه السيارات مجهزة بالكامل وتحتوي ثلاجة لحفظ الدم بسعة 50 كيس دم ، وجهاز كهربائي للحام أنابيب أكياس الدم.