الرياض: ميساء حسن

نجحت المخرجة السعودية هيفاء المنصور في أن تعرض أول أفلامها في الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي، مما دعا أبرز الصحف الأميركية أمس، إلى أن تركز على إنجازها الذي يعد الأول في السينما السعودية، وهو دخول فيلمها الأخير وجدة في ترشيحات الأوسكار لجائزة أفضل فيلم أجنبي للعام الجاري.
ويناقش الفيلم قصة فتاة صغيرة تبلغ من العمر 10 أعوام تحاول امتلاك دراجة هوائية، إلا أن الظروف الاجتماعية المحيطة بها لا تسمح لها بذلك.
وتعتبر المنصور أن فيلمها الأخير هو حالة درامية تعكس واقعا حقيقيا. وبعيدا عن قصة الفيلم، ركزت أبرز الصحف الأميركية، ومن أبرزها صحيفة لوس أنجلوس تايمز، على مخرجة الفيلم، معتبرة أن الفيلم السعودي الأول الذي يترشح لدخول منافسات الأوسكار أخرجته امرأة.
وارتبطت قصة نجاح المنصور مع الكاميرا منذ انتهائها من دراستها الجامعية، حينما حققت شهرة كبيرة بإخراجها ثلاثة أفلام قصيرة، حصد واحد منها العديد من الجوائز في عام 2005 وهو فيلم نساء بلا ظل، واعتبره نقاد بمثابة الشرارة التي أشعلت الحماسة في الكثير من المخرجين السعوديين لإبراز مواهبهم وإخراج عدة أفلام شاركت في مهرجانات خليجية وعربية.