دائما تنخدع المرأة برسائل الغرام والكلمات المعسولة التي تصدر من الرجل، وأنا هنا لا ألوم الرجل، فالذئب له ألف طريقة وطريقة، ولا يُلام في البحث عن الفريسة.
ولكنني ألوم المرأة من بنات جنسي، التي غالبا ما تكون أسهل من السّهل لهذا الذئب أو ذاك. وهذه قصة قرأتها في أحد الكتب، قد تلخّص ما أقول: سأل أحدهم صديقه، قائلا: لماذا امتنعت عن الكتابة لحبيبتك بعد أن راسلتَها زمناً؟ هل حدث خلاف بينكما؟ فأجاب: نحن على خير ما يُرام، ولكن كتاب رسائل الغرام الذي كنت أنقل منه قد انتهى.
ومن القصص التي تُروى أيضا، أن رجلا كان في فترة الخطوبة يدلّع خطيبته، ويرسل لها أحلى الكلمات، وبعد الزواج توقّف، فسألته زوجته لماذا؟ فقال: إنك سمكة، ولا أحد يطعم السمكة بعد اصطيادها!
الزبدة: يا نساء العالم، انتبهوا من الغزل الكاذب، فكما أن هناك عسلا مغشوشا، هناك أيضا غزل مغشوش.