مشاري بن سعود يوجه بتسخير إمكانات الدفاع المدني لمساعدة المتضررين
شهدت منطقة الباحة مساء أول من أمس، أمطارا تراوحت بين متوسطة وغزيرة، شملت مدينة الباحة ومحافظات قلوة والمخواة والمندق والقرى وبلجرشي. واستنفرت مديرية الدفاع المدني جميع معداتها وآلياتها بتوجيه مباشر من أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود، وأنقذت الفرق 5 أشخاص احتجزتهم سيول وادي النبعة، فيما أوصلت امرأة لدغها ثعبان بالجرين إلى إسعاف الهلال الأحمر الذي أعاق وصوله ارتفاع منسوب المياه بوادي كرش.
وأوضح نائب الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة المقدم عبدالله بن محمد الظبية، في تصريح صحفي أمس، أن مركز القيادة والسيطرة بالباحة تلقى عددا من البلاغات إثر هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظة قلوة، سال على إثرها وادي كرش ووادي النبعة ووادي مدع، وتم تحريك جميع دوريات وأفراد السلامة وشيولات ومعدات الدفاع المدني الثقيلة بقلوة والشعراء والحجرة والجرين والتمركز بمداخل الأودية لتنبيه المواطنين إلى خطورة عبور الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار، وذلك بإشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة العميد علي بن عبدالله السواط.
وبين الظبية، أن الأمطار ألحقت أضرارا بمنزل أسرة مكونة من 4 أشخاص. وعرض الدفاع المدني إيواءهم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم الإعاشة والكساء لهم، إلا أن رب الأسرة رفض مفيداً بأنه سيسكن عند أحد أقاربه. ولفت إلى أن آليات الدفاع المدني فتحت ومهدت بعض الطرق المتضررة داخل أودية مدع وكرش والنبعة، والتنسيق مع الجهات الأخرى لتأمين فتح الطرق وتمهيدها داخل الأودية.
من جهته، أوضح العميد السواط أنه تلقى توجيه أمير منطقة الباحة بتسخير كافة الإمكانيات من قوات بشرية وآلية في خدمة المتضررين، وتذليل كافة الصعاب بالتنسيق العاجل مع جميع الجهات المساندة لأعمال الدفاع المدني لتوفير ما يحتاجه المواطنون، ودرء أخطار الأمطار والسيول.
.. والسيول تقطع الطرق في رجال ألمع
رجال ألمع : أحمد السلمي
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدها قطاع الحبيل بمحافظة رجال ألمع مطلع الأسبوع الحالي، في قطع عدد من الطرق المؤدية إلى بعض مدارس المحافظة.
ورصدت الوطن أمس، محاولة شاقة من إحدى معلمات قطاع الحبيل لعبور جانب الوادي، بعد أن تعطلت وسيلة النقل الخاصة بها مع بعض زميلاتها في أحد الأودية.
من جانبه، كشف زوج إحدى المعلمات، ويدعى فائع الصوقعي، عن خطورة الوادي أثناء جريانه بالسيول، وصعوبة عبور سياراتهم ذات الدفع الرباعي لاصطحاب زوجاتهم وأطفالهم إلى منازلهم بعد نهاية اليوم الدراسي، مطالبا إدارة طرق عسير بحماية مئات المعلمات والطالبات من خطورة الوادي، وذلك عن طريق إيجاد المصدات الخرسانية التي تحمي- بمشيئة الله- منسوبي ومنسوبات مدارس البنات والبنين من خطورة هذه الأودية، والتي تنقل سيولا جارفة من جبال السروات تصب في مياه البحر الأحمر القريب من مركز الحبيل برجال ألمع.