اعلنت وزارة العدل الاسرائيلية مساء أمس الثلاثاء أن اسرائيل ستقدم اربعة ملايين شيكل ما يعادل 1.1 مليون دولار الى عائلة بن زيغير السجين اكس عميل الموساد السابق الذي شنق نفسه في السجن.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء اثر مفاوضات توصل الطرفان العائلة والدولة إلى اتفاق قبلت بموجبه الدولة دفع أربعة ملايين شيكل لعائلة الراحل موضحة أن عائلة بن زيغير إتهمت الدولة بالإهمال في معالجة المسالة.
وبحسب تقرير محكمة حول إنتحار بن زيغير في ديسمبر 2010 فان إحدى الكاميرات الثلاث الموضوعة في زنزانته كانت معطلة ولم يكن هناك أي حارس سجن في قاعة مراقبة الشاشات عندما قام بشنق نفسه.
وبن زيغير المحامي الاسرائيلي-الاسترالي البالغ من العمر 34 عاما قد يكون سلم معلومات لحزب الله الشيعي اللبناني أثناء عمله لحساب الاستخبارات الاسرائيلية الموساد لا سيما أسماء اثنين على الأقل من مخبري إسرائيل كما أفادت أسبوعية دير شبيغل الألمانية في مارس.
وأوضحت وزارة العدل أن هذا الاتفاق ياتي بدون أن تقر الدولة بالأخطاء المنسوبة إليها. والسبب وراء قبول الدولة دفع تعويضات هو تجنب إحالة القضية أمام محكمة ما قد يؤدي إلى نشر عدة تفاصيل حول الملف من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بالأمن القومي.