الدرب، نجران: الوطن

العاصفة تسقط 80 عمودا كهربائيا في الدرب

أوضح الناطق الإعلامي لصحة منطقة نجران محسن الربيعان، أن المنطقة تعرضت مساء أول من أمس، إلى انقطاع التيار الكهربائي عند الـ6.15 مساء وعاد بشكل جزئي وفي أوقات مختلفة حتى عاد بشكل كامل بجميع مستشفيات المنطقة عند الـ10.20 مساء، مشيرا إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع مستشفيات المنطقة ماعدا مستشفيات المحافظات الشرقية والمتمثلة في مستشفى شرورة العام ومستشفى الخرخير، مؤكدا أن مولدات الكهرباء بالمستشفيات التي تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي أدت دورها بشكل جيد حتى عودة التيار الكهربائي العام بدون أضرار تذكر.
إلى ذلك تسببت العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الدرب بمنطقة جازان أول من أمس، في سقوط أكثر من 80 عمودا كهربائيا لأسلاك الضغط العالي على طريق الدرب – الشقيق – القضب، وكذلك سقوط أسوار بعض المنازل وألحقت أضرارا ببعض السيارات وكسرت زجاجها.
وأكد محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري، أن مشروع الحزام الدائري في المحافظة ساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على مدينة الدرب وازدحام المركبات نتيجة تشغيل مساراتها الرابطة بين مكة المكرمة – جازان.
من جهته، أوضح رئيس بلدية الدرب المهندس سلمان بن حسين الفيفي، أن العواصف والرياح الممطرة التي شهدتها المحافظة نتج عنها سقوط سور مبنى الخدمات البلدية من الجهة الشرقية، وجزء من الجنوبية، كونها في جهة العواصف، وسقوط الشبك الحديدي لمشروع الملعب الرياضي والذي ما زال تحت الإنشاء، مؤكدا نجاح مشروع التصريف الصحي الواقع على الطريق الرابط بين مثلث الدرب – الأسواق التجارية، لافتاً إلى أن البلدية تعمل على إصلاح أضرار الأمطار.
الوطن حاولت أمس الاتصال بمدير إدارة كهرباء منطقة جازان المهندس محمد العجيبي، إلا أن مدير مكتبه أكد اعتذاره لكثرة المراجعين في مكتبه.
إلى ذلك رصدت الوطن فرق وحدة الكهرباء تعيد غرس أعمدة كهربائية من حديد بدلا من الأعمدة الخشبية التي لم تتحمل قوة العواصف لتعيد تشغيل خدمة التيار الكهربائي بعد انقطاع استمر أكثر من 12 ساعة متواصلة، وواصلت الفرق عملها إلى صباح اليوم الثاني لتباشر فرق أخرى إصلاح الأعطال الكهربائية.
وألحقت العاصفة أضرارا ببعض المركبات إثر سقوط سور أحد المنازل عليها، وأشار علي محمد أبوجميلة إلى أنه فوجئ عند خروجه بعد العاصفة بتهشم زجاج مركبته التي كانت بجوار المنزل. أما حسن هتان فأشار إلى أن هذه العواصف لم يسبق للمحافظة أن شهدتها بهذه القوة من قبل.