كشف مدير إدارة شؤون التطويف بالمسجد الحرام عبدالحميد بن سعيد المالكي، عن بدء وحدة التطويف الميداني المرتبطة بمؤسسة جنوب آسيا عملها في تقديم ومتابعة الخدمات المقدمة في الطواف والسعي لحجاج بيت الله الحرام بشكل منظم تحت إشراف وإرشاد مطوفين لديهم الخبرة الكافية للقيام بهذه الخدمة على أكمل وجه.
وقال إن لجنة التطويف المركزي خصصت هذا العام برنامجا إلكترونيا لتفويج الحجاج بالتتابع نحو صحن المطاف على هيئة مجموعات برفقة عدد من رؤساء وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية مع الاستعانة بالمتخصصين الشرعيين، وتم تجهيز فريق متكامل لمتابعة التطويف؛ منعا لأي زحام قد يحدث بالتزامن مع ما يشهده المسجد الحرام من مشروعات تطويرية.
وأكد على استمرار التعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج ومؤسسة جنوب آسيا، داعيا المؤسسات الأهلية الأخرى كافة إلى ضرورة تطبيق برنامج وحدة التطويف الميداني لمطوفي حجاج الخارج، كما حثهم أيضا على تنظيم وتنسيق الإشراف على أداء حجاجهم التابعين لمؤسساتهم لعبادة الطواف والسعي بشكل منظم ومتقن تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر القاضية بالاهتمام بحجاج بيت الله الحرام وتوفير كل ما من شأنه تسهيل أدائهم نسكهم في يسر وسهولة.
من جهة، أخرى التقى وزير الحج الدكتور بندر حجار بمكتبه بجدة أمس، رئيس مكتب شؤون الحج الصيني مصطفي يانغ جيبوه ووزير الشؤون الدينية التونسي الدكتور نور الدين خادمي ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الليبي علي محمد البشير حمودة، وتم خلال اللقاءات مراجعة الاستعدادات والأعمال التي أصبحت جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن لهذا العام.
من جانبهم، أشاد مسؤولو الحج بتلك الدول خلال اللقاءات بالرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن وبمجمل الإنجازات والمشروعات التي تنفذ في الحرمين الشريفين والمطاف والمشاعر المقدسة، مبدين تفهم بلدانهم بحيثيات القرار الذي اتخذته حكومة المملكة بشأن تقليص نسبة الحجاج مراعاة لما يشهده بيت الله الحرام والمطاف من مشروعات توسعية كبيرة تصب في مصلحة الحجاج لأداء فريضتهم بكل يسر واطمئنان.