أصدر أمين عام نادي القادسية السابق عبدالعزيز الموسى، بياناً أمس باسم الإدارة السابقة للنادي، أوضح فيه قيمة الديون المالية على النادي قبل استلام الإدارة السابقة لمهام عملها، وكذلك الديون المالية التي ترتبت عليها خلال فترة عملها.
وجاء في البيان إن الإدارة السابقة لنادي القادسية ووفقاً للميزانيات المدققة تركت مطلوبات عن فترة عملها بلغت 2.5 مليون ريال تقريباً، وليس 13 مليون ريال حسب ما يثار إعلامياً، إذ استلمت النادي وهو يعاني من ديون يصل بعضها لأكثر من 10 سنوات، ومنها مطالبات مالية من شركة الكهرباء ومصلحة المياه تصل إلى 7 ملايين ومبلغ 4 ملايين ريال منها 1.9 مليون ريال تقريبا للرئيس الأسبق علي بادغيش، ومليونا ريال تقريباً للرئيس الأسبق للنادي عبدالعزيز الحوطي، وهي ديون لم تتم المطالبة بتسديدها من قبل أسرة الحوطي وبادغيش، وعليه فإن المطلوبات الخاصة بفترة الإدارة السابقة تتمثل في مستحقات لأحد ملاك الوحدات السكنية المفروشة التي كان يشغلها لاعبو النادي تصل إلى 1.5 مليون ريال تقريباً، إضافــة إلي مستحقــات مالية لمدربي الفريق الكروي السابقين الـبرتغـــالي مــاريـانو، والكرواتي ميلوفيش.
وأضاف تركت الإدارة السابقة النادي ولديه 13 مليون ريال، والإدارة الحالية لديها إلمام تام بكافة الإيرادات التي ستدخل خزينة النادي خلال الموسم الحالي، وهي الدفعة الأخيرة من نادي الهلال لصفقة انتقال اللاعب الدولي ياسر الشهراني، والتي تبلغ 7.5 ملايين ريال، وحقوق النقل التلفزيوني التي تبلغ 4.5 ملايين ريال تقريباً وهي مستحقة عن مواسم سابقة، وإعانة الاحتراف التي تبلغ 1,5 مليون ريال تقريباً، وكذلك هناك إعانة ستقدم من دوري ركاء، أي أن الإدارة الحالية ستعمل بارتياح تام لوجود تدفقات مالية مقبلة توفر السيولة المالية الكبيرة، التي تمكنها من تطبيق خططها واستراتيجية عملها التي تتناسب مع المرحلة الراهنة، خصوصا في ظل أن الموسم الحالي سيكون الأقل من ناحية المصروفات بعد أن أنهت الإدارة السابقة كافة المستحقات المالية بتوفيرها مقدمات عقود لأكثر من 17 لاعباً، تم التوقيع معهم في الموسمين الماضيين، وقيامها بتسديد جميع مستحقات اللاعبين، وهي إجراء مخالصات مالية معهم أمثال منصور النجعي، وعلي الشهري، وصفوان المولد، والحارس الخضراوي وغيرهم.
وتابع أنهت الإدارة السابقة جميع مطالبات الأندية عن بدلات التدريب للاعبين، تم ضمهم للقادسية وغيرها من مستحقات وكلاء اللاعبين ومستحقات اللاعبين الأجانب السابقين، وأكبر دليل على ذلك تصدر اسم القادسية لقائمة الأندية التي يحق لها تسجيل لاعبيها المحترفين، علما أن النادي يضم أكثر من 30 لاعباً محترفاً وهذا لم يكن ليتحقق لو كانت هناك مطالبات مالية مستحقة على النادي في وقته في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، التي أبدى رئيسها عبدالله البرقان، ارتياحه من التعامل والعمل المميز الذي قامت به الإدارة السابقة.
وأشار البيان الإعلامي بحسب الموسى، إلى أهمية أن يطلع الشارع القدساوي بوجه خاص والشارع الرياضي بوجه عام، أن الإدارة السابقة عملت بجهد ذاتي وعزيمة وإصرار على تأسيس قاعدة كروية صلبة، بعد أن وعدت الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير سلطان بن فهد، بأن يصبح نادي القادسية منبعاً للنجوم وداعماً حقيقياًّ للمنتخبات السنية لكرة القدم، وهـذا تم بعد توفير الإدارة الأرض الصلبة لإبراز اللاعبين المميزين، وأكبر دليل على ذلك مشاركة 8 لاعبين من القادسية في منتخب المملكة، الذي شارك في مونديال كأس العالم للشباب الأخير واعتلاء القادسية للأندية في عدد اللاعبين المختارين لتمثيــل المنتخـب الأولمبـــي في دورة التضامن الإسلامي التـي سـتـقــــام في إندونيسيا.