أكد السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، أن تطور قدرات الجامعات ومؤسسات التعليم في المملكة هو نتيجة للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجهوده المستمرة لتطوير التعليم في المملكة.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال والعشاء الذي أقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في لندن أمس بمناسبة انعقاد الاجتماع الرابع عشر للمجلس الاستشاري الدولي للجامعة.
وأشاد الأمير محمد بن نواف بسجل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأكاديمي والتعليمي، مشيرا إلى أهمية دور المجلس الاستشاري بما يتضمنه من خبرات في مجالات التعليم والصناعة في أداء دوره في تطوير قدرات وإمكانات الجامعة.
من جانبه، نوه مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان باهتمام السفير السعودي في المملكة المتحدة، وحرصه الدائم على متابعة ودعم مشاركات جامعة الملك فهد وبقية الجامعات السعودية في الأنشطة والفعاليات التي تستضيفها المملكة المتحدة.
بدوره، أكد رئيس المجلس الدكتور مارتن جشكي أن المملكة تعيش عصرها الذهبي في مجال التعليم، مشيرًا في هذا الخصوص إلى الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة وبشكل خاص دعم خادم الحرمين الشريفين للتعليم والاستثمار في هذا المجال.