'البشر لا يتذكرون ما عملته من أجلهم، بل يتذكرون ما لم تستطع أن تعمله'.

البشر لا يتذكرون ما عملته من أجلهم، بل يتذكرون ما لم تستطع أن تعمله. تغريدة توفر الكثير من الشرح والحديث عن حال البعض الذين يفقدون فيها الذاكرة ويمسحون كل إيجابياتك لمجرد أنك اتخذت قرارا لم يأت حسب المود الذي يريدونه. قلنا مرارا وتكرارا إن ما تريده لنفسك يجب أن تقبله لغيرك، ومن هنا سأفصل.
عندما جدد الأهلي عقد قائده ولاعبه المؤثر تيسير الجاسم، وصف الكل إدارة الأهلي بأنها نجحت في الحفاظ على لاعبها. ولم يذكر أحد أن الأندية التي كانت تفاوضت أو تبحث عنه فشلت في الحصول عليه.
حالة أخرى:
الأهلي يفاوض حسن الطير كخيار ثان ولم يرم بكل ثقله لأن مهمة الحصول عليه تقلصت بالتعاقد مع إيرك، ومع هذا لم يقل أحد بأن إدارة الشعلة نجحت في الحفاظ على لاعبها وإنما وصفوا إدارة الأهلي بالفشل لأنها لم تمسك بالطير.
السؤال؛ لماذا قالوا بأن الأهلي نجح في الإبقاء على تيسير ولم يكرروها مع الشعلة ويقولوا بأنهم نجحوا في الحفاظ على لاعبهم؟.
لماذا يريدون أن يلصقوا الفشل بالأهلي ولماذا يجدون من يؤيدهم في المدرج الأهلاوي؟.
تفسير آخر:
الهلال حاول مع النجعي ومع الكسار وفي الأخير استقر على شيعان هل هو فشل للهلال أم نجاح للفيصلي والرائد؟ لم نسمع أحدا يردد ذلك، هل استوعبتم الدرس في كيفية الدعم ومحاولات تكسير المجاديف.
أعرف أن عشاق الأهلي لم تعجبهم النتائج وطموحهم يتجاوز التنازع على المركز الثالث، وفي هذا المطلب أنا معكم واقف بجانبكم. وأثق بأن كل من يعمل في النادي يشاطركم نفس الرغبة ونفس الاستياء. ولكن هل ترون أن الحل والنقد يبدأ بشتيمة وينتهي بعبارات لا تقل سوءا عنها.
الشعار الذي رددتموه دائماً. وعبر الزمان سنمضي معا، يجب آن يكون هو الأساس للعلاقة مع ناديكم، وهو المقياس للنقد والمطالبة والتصحيح، وغير ذلك يبقى مرتبطا بالعبارة التي بدأت بها المقال.. عودوا إليها.
فواصل.
ـ يطالبون إدارة الأهلي بالخروج في الإعلام والتوضيح للجماهير، وعندما يتم ذلك يقولون خرجوا لضحك علينا. (طيب وأيش الحل؟). يعني لازم أقول الكلام اللي يدور في رأسك.
ـ كيف انتهت نتيجة الأهلي والهلال مساء أمس، من تعثر ومن قام حظه؟ في كل الأحوال يجب أن ندعم الجابر، وأن نمنح الوقت لبيريرا.