المطالبة بنقل الحالات إلى مستشفى الأمير عبدالله بن مساعد
أزعجت روائح الدهان وضجيج معدات الصيانة المرضى المنومين بقسم الباطنية بمستشفى عرعر المركزي، وواكب ذلك إغلاق بعض غرف القسم تزامناً مع أعمال الصيانة والترميم التي تطاله حالياً، فيما طالب عدد من ذوي المنومين بنقل حالاتهم إلى مستشفى الأمير عبدالله بن مساعد.
وتحدث زوّار قسم الباطنية لـالوطن عن انزعاجهم من روائح الدهان وضجيج عمال الصيانة التي ضاعف من سوء الحالة الصحية لبعض المرضى، داعين إلى نقل الحالات المرضية في القسم إلى مستشفى الأمير عبدالله بن مساعد، الذي تشهد أقسامه انخفاضاً في عدد المنومين بحسب تأكيداتهم.
وأكد عبداللطيف العنزي أحد ذوى المرضى أن مكيفات الغرف لا تكاد تفي بالغرض ولا تخرج سوى أصوات مزعجة، فيما تردت أوضاع دورات المياه وباتت لا تفي بالغرض، علاوة على عدم قدرة كبار السن بالدخول إليه، وتخوف العنزي من انتشار عدوى والتحسس من رائحة الأصباغ.
وكشفت الصور التي تنشرها الوطن في سياق هذا التقرير، تعطل المصعد الخاص بالمرضى، إضافة إلى عدم تأمين أسطوانات الأكسجين والتي وضعت فيما يشبه الهنجر خارج محيط المستشفى الرئيس مع احتمالية تعرضها للحرارة العالية نظير ارتفاع درجات الحرارة، فيما تظهر إحدى صور البطانيات الخاصة بالمرضى في إحدى دورات المياه ولم يتم التعامل معها بطريقة احترافية من قبل القائمين على المستشفى.
وعلى الرغم من مخاطبة الوطن للناطق الإعلامي لصحة الحدود الشمالية فهد الشمري، ومحاولة الوصول له خلال أربعة أيام، إلا أنه لم يرد على الاستفسارات الخاصة بأعمال الصيانة الجارية بالمستشفى وخطورتها على المرضى المنومين.