دعت استشارية أشعة الأطفال والمخ والأعصاب للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض الدكتورة آمنة كشغري إلى إلزام الأطباء في مختلف التخصصات بشكل عام وأطباء المجال الإشعاعي التشخيصي بشكل خاص بحضور الدورات التي تعنى بالتطور في المجال الطبي، بالإضافة إلى الدورات الطبية الخاصة بالمجال الإشعاعي والمجالات الطبية الأخرى.
وأكدت كاشقري لـالوطن أن الأطباء السعوديين والأطباء بشكل عام بحاجة ماسة للمواكبة التطور الطبي المتسارع، مضيفة: ففي عشر السنوات الأخيرة تطور مجال طب الأشعة التشخيصية بشكل ضخم مما يجعل إقامة دورات مشابهة لهذه الدورة أمرا ضروريا، موضحة أن مجال الأشعة واسع ينحدر تحته الأشعة المغناطيسية والمقطعية وغيرها.
وأضافت على هامش ختام الدورة الأولى من نوعها بالمملكة وهي الدورة السنوية الأولى لمراجعة طب الأشعة التشخيصية للامتحان النهائي للزمالة السعودية أول من أمس بمستشفى الحرس، أن الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة يواجهون عقبة عدم تفرغهم من قبل جهة عملهم لحضور الدورات الطبية المهمة فيما تمنت أن يكون هناك تعاون من قبل المستشفيات لأن ذلك يعود عليهم بالنفع بالدرجة الأولى.
وذكرت كاشقري أن مثل هذه الدورات تعقد سنويا وبشكل منتظم لتأهيل الأطباء قبل دخول الامتحانات النهائية في أميركا، وحرصا منا على وصول مستوى التدريب للزمالة السعودية لمستويات منافسة عالميا بدأت فكرة إحداث هذه الدورة التي ستقام بإذن الله بشكل سنوي، وتقام الدورة على أسس علمية مدروسة تتوافق مع أهدافها الأكاديمية في تهيئة الأطباء المتدربين في السنة النهائية لدخول الامتحان النهائي للزمالة السعودية، مؤكدة أنه ستقام دورة مشابهة مختصة بطب أشعة الأطفال.
وقد شارك في الدورة نخبة من استشاريي الأشعة وهم بروفيسور إبراهيم العريني والدكتور محمود تولي والدكتور مشعل الشعلان والدكتور بدر المطيري والدكتور عبدالله الدوسري ورجاء المستادي والدكتورة نوف عبدالله والدكتورة آمنة كاشقري كل في تخصصه الدقيق.
يذكر أن قسم الأشعة بمستشفى الحرس الوطني سباق لمجموعة من الأنشطة الأكاديمية المحلية لتدريب أطباء الزمالة السعودية.