فيما أصبح موسم الأمطار على الأبواب، كشف مصدر لـالوطن في مديرية الدفاع المدني، أن معسكرات الإيواء لا تغطي جميع مناطق المملكة، وأنه يستعان بشقق مفروشة لإسكان المتضررين عند حصول كوارث طبيعية.
وأوضح المصدر، أن الدفاع المدني لا يتعامل مع الحوادث التي تقل عن 4 حالات ككارثة تستدعي فتح المعسكرات، بل تحول إلى الخدمة الاجتماعية، أما إذا تجاوزت الحالات هذا العدد، فتدخل في نطاق الكوارث، ويتم التعامل معها عن طريق الدفاع المدني بالتعاون مع وزارة المالية؛ لتأمين أماكن لإيواء الأسر المتضررة في حال عدم وجود معسكرات في الموقع المتضرر. وفي السياق، قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، لـالوطن، إن موسم الأمطار حان موعده في أغلب مناطق المملكة، مشيرا إلى أن البداية كانت من دخول موسم سهيل في 20 أغسطس الماضي.
على الرغم من دخول موسم الأمطار في بعض مناطق المملكة، إلا أن مديرية الدفاع المدني، وعلى لسان مصدر مسؤول فيها، أوضحت أن معسكرات الإيواء لا تغطي جميع المناطق، فيما أشارت إلى أنها تستعين بـالشقق المفروشة لإسكان المتضررين في حال حدوث الكوارث الطبيعية.
وأكد لـالوطن عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، أن موسم الأمطار حان موعده في أغلب مناطق المملكة، مشيرا إلى أن البداية كانت من دخول موسم سهيل في 20 أغسطس الماضي، وذكر أن الأمطار تكون خلال هذه الأيام شحيحة جداً في المناطق الشمالية والمنطقة الوسطى والغربية، أما بالنسبة للمنطقة الجنوبية فكان موسمها خلال ثلاثة الشهور الماضية.
وعادة ما يتم اللجوء إلى معسكرات الإيواء التابعة للدفاع المدني، لإسكان المتضررين من موجات الأمطار الغزيرة في عدد من المناطق، غير أن مصدرا داخل الجهاز، قال لـالوطـن إن معسكرات الإيـواء لا تغطي كافة أنـحاء المملكة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام الشقـق المفروشـة حـلاً بديلاً حال تعرض المنطقة أو المدينـة التي لا توجد بها معسكرات للكـوارث الطـبيعية.
وأوضح المصدر، أن المديرية لا تتعامل مع الحوادث التي تقل عن أربع حالات ككارثة تستدعي فتح المعسكرات، لافتا إلى أن مثل تلك الحالات يتم تحويلها للخدمة الاجتماعية التي تتولى التعامل معها، لافتاً إلى أن الحالات التي تفوق العدد السابق تدخل في نطاق الكوارث ويتم التعامل معها عن طريق الدفاع المدني كالأسر في المنازل ونحوها، ويتعاون معه في ذلك وزارة المالية لتأمين أماكن لإيواء الأسر المتضررة في حال عدم وجود معسكرات إيواء في الموقع المتضرر بفعل الكوارث الطبيعية ونحوها.
وبيّن أن معسكرات الإيواء لا توجد في كل المناطق أو المدن التابعة للمنطقة إذ يتم توفير شقق مفروشة للمواقع التي لا توجد بها تلك المعسكرات بإشراف من وزارة المالية ويتم إعطاؤها للمتضررين دون أي إجراءات أو تعقيدات تذكر بعد أن تعقد اللجنة من قبل الجهات المختصة، مضيفاً أن الحالات المتضررة التي تقل عن أربع حالات يتم إحالتها مباشرة إلى الخدمة الاجتماعية وهي جهة مستقلة ليست لها علاقة بالدفاع المدني.
ولفت إلى أن هناك معسكرات عديدة موزعة في بعض مناطق المملكة مثل مكة المكرمة والتي يتم استخدامها في موسم الحج، لافتاً إلى أن المعسكر الواحد يستوعب أكثر من 5000 شخص.
وأكد لـالوطن الدكتور خالد الزعاق أن مدة سهيل 53 يوماً تقريباً، وسنبدأ نتحسس والبرودة سنبدأ نتحسسها من آخر الليل بعد أسبوع من اليوم.
لأنه كلما تقدم الوقت زادت فرصة هطول الأمطار، ومع مرور الأيام ستزداد فرصتها، مضيفاً أن زيادة الأمطار تعتمد أساساً على انخفاض درجة الحرارة في الأجواء، مؤكداً أن السحب والرطوبة موجودة الآن. مبيناً أن ارتفاع الحرارة يمنع من نزول الأمطار، وكلما خفضت شدة الحرارة كلما كان هذا موازياً لنزول الأمطار.
ونوه الزعاق إلى أن المملكة تتبع منظومة مناخية مغايرة، وذكر الدكتور الزعاق أن التقلبات المناخية التي نعايشها الآن تعد تقلبات طبيعية، وعزاها للفترة الانتقالية لموسم سهيل من الصيف الحار إلى الشتاء البارد.