جدة: محمد الزايد

ورش عمل لتوحيد أداء القطاعات ذات العلاقة

بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوزارية الفرعية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة الأمير خالد الفيصل، انطلقت الأسبوع الماضي ورشة العمل الحادية عشرة والخاصة بمشروع حماية النطاق العمراني والسكاني في شرق محافظة جدة، والهادفة لتوحيد جهود الأجهزة والقطاعات ذات العلاقة بالمشروع، إذ أكد الأمير خالد الفيصل أن توزيع المهام على كل جهة مشاركة في الورش مهد لوضع أسس لضبط علاقات العمل المستقبلية بين جميع الجهات، لإنجاح أهداف المشروع ومنعاً لحدوث الازدواجية والتداخل بين عمل جهة وأخرى.
وأكد المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، أنه من منطلق حرص أمير منطقة مكة المكرمة على أن يكون النجاح حليف المشروع أسوة بالمشاريع التي تم تنفيذها في الفترة الماضية، حيث أثمرت المتابعة الدائمة للأمير خالد الفيصل، والعمل بين كافة القطاعات ذات العلاقة بروح الفريق الواحد عن إنجاز المشاريع الدائمة والعاجلة في وقت قياسي، مشيرا إلى أن أمير منطقة مكة المكرمة وجه بعقد ورش عمل لتوحيد الإجراءات والآليات بين القطاعات ذات العلاقة، وعليه بدأت الورشة التي حضرها ممثلون عن تلك القطاعات في مناقشة آليات أهم عوامل نجاح فريق العمل، وصولاً إلى تنفيذ المشاريع بكفاءة وجدارة.
ولفت إلى أن الورش تهدف لتحديد آليات التنسيق بين الجهات الحكومية والخدمية وإدارة المشروع، حيث يتم التخطيط لكل ورشة عمل حسب متطلبات المشروع، على أن يتم اختيار موضوعها، والأهداف المرجوة منها، والتوقيت المناسب، لعرض مخرجاتها التي يتم الاتفاق عليها، مضيفا أن إدارة المشروع التابعة لإمارة منطقة مكة، أسست لتكوين فريق عمل فريد من نوعه كان عاملاً أساسياً في نجاح تنفيذ المشاريع السابقة في وقت قياسي والمشاركة بفعالية في منظومة المشاريع المستقبلية التي تندرج في مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول.
وأوضح الدوسري أن فريق العمل المشكل من إدارة المشروع والجهات الحكومية والخدمية سيعمل وفق أسلوب وآلية عمل احترافية تتمثل في تنظيم ورش عمل مكثفة، تشهد عروضاً مرئية وشاملة لما تم إنجازه في أرض الميدان وأخرى للمشاريع المستقبلية، وتهدف إلى التجهيز لعملية التنفيذ، كما يتم فيها توقيع آليات عمل مع كل جهة لتحديد نطاق عملها، فضلاً عن تحديد جميع الخدمات اللازم التعامل معها خلال عملية التنفيذ، بحيث تضمن استمرار الخدمة للمواطن.
وأفاد أن ورش العمل اعتمدت الحوار والنقاش المباشر بين جميع الأطراف لحل جميع الملاحظات التي يبديها فريق العمل خلال الورشة أو خلال الاجتماعات الدورية المعتادة، والتي يتم عقدها باستمرار، كما أن هذه الورش شهدت جميعهاً انضباطاً وحضوراً وتفاعلاً من الجهات الحكومية والخدمية في جدة دون استثناء، من أبرزها: الأمانة، إدارة المرور، هيئة المساحة الجيولوجية، هيئة الأرصاد والبيئة، إدارة الجمارك، إدارة الميناء، وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة النقل، وشركة المياه الوطنية، والدفاع المدني.