عرعر: خضر العنزي

يستعد طلاب جامعة الحدود الشمالية للعودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية في مبان أغلبها مستأجر وبعضها مدارس سابقة، ويرى بعض الطلاب الجدد أن الوضع لن يتغير عليهم كونهم سيدرسون في مبان أقل مستوى من المباني المدرسية في المرحلة الثانوية.
ويطرح عدد من طلاب جامعة الحدود الشمالية عددا من التساؤلات ولا يجدون عليها توضيحاً أو رداً، ومن ضمن هذه التساؤلات حالة مباني جامعة الحدود الشمالية التي أغلبها مستأجر وغير مهيأة لأن تكون مكانا يدرس فيه الطالب الجامعي.
كما أكد بعض الطلاب أن مباني الجامعة المستأجرة ينقصها الكثير من الخدمات والمرافق كمواقف خاصة لسيارات الطلاب ودورات المياه والمطعم وغيرها. وأضاف البعض أن مكان بعض المباني الجامعية المستأجرة وسط أحياء سكنية غير لائق، لأنها قد تزعج السكان وتسبب زحاماً في الحي، وتمنى الطلاب أن تصبح كليات الجامعة كلها تحت سقف واحد ويتوفر فيها كل التجهيزات التعليمية للطالب الجامعي، مشيرين إلى أن المدينة الجامعية في عرعر ورفحاء تجري فيها أعمال الإنشاء منذ 6 سنوات ولا تزال تسير ببطء. ولم تتوقف طلبات وملاحظات الطلاب عند المباني، بل تجاوزوها إلى التخصصات، مستغربين من إدارة الجامعة عدم استحداثها لأي قسم جديد في أي كلية من كلياتها، مشيرين إلى أن كلية العلوم الطبية التطبيقية لا يوجد فيها إلا قسم واحد يتيم هو قسم المختبرات، معتبرين أنه ليس من العدل أن تكون الكلية بقسم واحد فقط رغم أنها تسمى كلية العلوم الطبية التطبيقية الذي يعتبر واسعا جداً ويحتوي على أقسام كثيرة كقسم الأشعة والعلاج الطبيعي وغيرهما مما تحتاجه الصحة. كما اشتكت طالبات الجامعة في كلية التربية والسنة التحضيرية من قلة وجود بوابات الدخول لمبنى كلية التربية، مؤكدات أنه لا توجد سوى بوابة واحدة فقط، مما يؤدي لازدحام الطالبات عند وقت الدخول والخروج، مضيفات أن المفتشات لا يمكنهن السيطر على هذا الازدحام وعلى الأعداد الهائلة من الطالبات، خصوصا أن مبنى كلية التربية للبنات يضم أقساماً كثيرة ويضم طالبات السنة التحضيرية، وناشدن إدارة الجامعة بفتح أكثر من بوابة أو توسيع البوابة الحالية لكي تخف الزحمة.