'حماس' و'الجهاد' تطلبان التمسك بالمقاومة الفلسطينية
أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أن المفاوضات لم تفضِ خلال الفترة الماضية إلى أي تقدم حقيقي لوجود خلل في العملية التفاوضية التي انتهت بإعلان المبادئ عام 1993، وبسبب السياسات الإسرائيلية الأحادية والمخالفة لقواعد القانون الدولي.
وقالت: المفاوضات الجارية الآن برعاية أميركية تتناول قضايا الحل الدائم، إلا أن إسرائيل لا تريد التفاوض إلا على قضية أمنها وليس على الحدود، وتناور لمنع أو تأجيل ذهاب فلسطين إلى الأمم المتحدة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت خلال لقاء مع المتطوعين المشاركين في فعاليات مخيم رام الله الدولي التطوعي على ضرورة إنهاء ملف الانقسام من أجل التفرغ لمواجهة الاحتلال.
وقالت إن أهم ما يضعف الجانب الفلسطيني هو الانقسام، وذلك بسبب غياب الإرادة الحقيقية في الوصول للمصالحة الفلسطينية حيث يريد كل طرف الحفاظ على مكاسب وجوده في السلطة مما يزيد من الانقسام، موضحة أن هناك فئات خارجية شجعت طرفا على حساب آخر.
إلى ذلك، نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أمس مسيرة في مدينة غزة رفضا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وشاركت عدة فصائل فلسطينية في المسيرة التي انطلقت من مساجد غزة عقب أداء صلاة الجمعة إلى ميدان وسط غزة.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها لا للمفاوضات وتصريحات الرئيس محمود عباس دليل على فشله السياسي.
وقال القيادي في حماس ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس إسماعيل رضوان في كلمة له خلال المسيرة متوجها للرئيس عباس: أنت لا تملك حق التنازل عن حيفا وعكا وصفد.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية بكافة انتماءاتها وألوانها السياسية تقول إنك لا تملك حق التنازل عن أي شبر من أرضنا. لم نفوضك أو نفوض المفاوض الفلسطيني بالتنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن البديل هو العودة إلى الوحدة الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة.