بدأ مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي أول من أمس، أولى اجتماعاته بعد انتهاء الإجازة الرسمية، وقال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله السلمي: إن الاجتماع سيناقش ما تم إنجازه خلال شهر رمضان وخطط الفعاليات القادمة.
ونفى السلمي أن يكون النادي قد عانى من حالة خمول في شهر رمضان، وقال إن النادي لم يتوقف عن نشاطه.
وفي رده على سؤال الوطن من أن النادي لم يقم سوى أمسية واحدة خلال شهر رمضان قال السلمي: إن الأمسية أقيمت انسجاما مع طبيعة الشهر الفضيل تحت عنوان: رمضان في الذاكرة، حيث اختير متخصصان للحديث عن تاريخ مدينة جدة، كما كانت لدينا فعالية يومية في برنامج اقرأ الذي تموله مؤسسة الشربتلي الخيرية، والذي بلغ عدد المشاركين فيه ما يزيد على 60 شابا وشابة، كانوا يلتقون يوميا ليناقشوا الأخبار الثقافية والكتب الجديدة والمستجدات الثقافية عموما، وقد أدت نتيجة هذه اللقاءات إلى تشكيل مجموعات ثقافية هدفها الوصول إلى أوسع قاعدة جماهيرية في منطقة مكة المكرمة، وهي سياسة اعتمدها النادي في خططه لتشجيع الشباب على القراءة والتواصل معهم.
وكان كتاب وإعلاميون قد لاحظوا غياب الفعاليات عن النادي، غير أن رئيسه علل ذلك بقوله إن الأنشطة الرمضانية لها طبيعة خاصة، لذلك ركزنا على التواصل مع الشباب وتنظيم مجموعات اتصال، كما اعتمدنا على برامج داخلية تخص الشباب فيما يتعلق بالتنظيم والتثقيف.
وسبق لنادي جدة أن طرح برامج وصفها بأنها استراتيجية تعتمد على الاتصال الجماهيري أكثر من اعتمادها على التواصل مع المثقفين، وقد نفذ عدة برامج من بينها توزيع بعض الكتب التي أصدرها مجانا على المنافذ الجوية والبحرية، وبرنامج نسائي متكامل نظمه الصالون النسائي، والذي ناقش ثقافة المرأة الجداوية، وأقام حفل تكريم للعاملات في النادي خلال الموسم.