احتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعيد ميلاد نجم الكرة السعودية، الدولي السابق سعيد العويران.
وقال فيفا عبر موقعه الرسمي أمس، ومن خلال زاويته الأسبوعية التي يحتفل فيها بأعياد ميلاد النخبة من نجوم الكرة العالمية يعد العويران أحد الأساطير الحية في الكرة السعودية، حيث شارك الأخضر تأهله ومن ثم ظهوره الأول في كأس العالم 1994 وسجل هناك أحد أجمل الأهداف في تاريخ المونديال أمام بلجيكا، ثم عاد وشارك في الظهور الثاني في 1998. كما خاض النسخ الثلاث الأولى من بطولة كأس القارات التي أقيمت في السعودية.
وتابع كما أحرز مع السعودية وصافة كأس آسيا 1992 وبطولة الخليج 1994. لم يعرف العويران غير نادي الشباب، فتوج مع الليث بلقب الدوري (3 مرات) وكأس ولي العهد وقاريا توج بلقب كأس الكؤوس الآسيوية، أما عربيا فقد توج معه بكأس الأندية العربية أبطال الدوري وكأس النخبة، واختير سعيد أفضل لاعب في قارة آسيا 1994.
بدأ بزوغ نجم العويران في وقت مبكر، وفي موسم 1987 كان للشباب وقفة مع التاريخ حينما قاده مع زملائه لأول لقب رسمي في تاريخه، وأدهش سعيد الجميع بأدائه الجميل رغم أنه لم يكمل الـ20 من عمره، ولم تقف موهبة العويران عند هذا الحد بل قاد فريقه للحفاظ على اللقب في الموسم الذي يليه.اقترنت نتائج نادي الشباب في تلك الحقبة بمستوى هذا النجم، فبتدني مستواه العامين التاليين بدأ مستوى الشباب بالانخفاض، ولكن سرعان ما عاد العويران ليحرز للشباب أول لقب للدوري السعودي مطلع التسعينات الميلادية وأكمله بتحقيق اللقب 3 مرات متتالية كأول ناد سعودي يحقق هذا الإنجاز، وتوج عام 1992 هدافاً للدوري، وقاد الشباب لتحقيق الرباعية التاريخية عام 1993 عندما أحرز النادي الدوري السعودي وكأس الخليج ودوري العرب وكأس ولي العهد.استدعي العويران لتشكيلة المنتخب المشاركة في كأس القارات وواجه منتخب الأرجنتين المصنف الأول في قائمة فيفا حينها، وعندها قذف العويران بكرة صاروخية لم يملك الحارس الأرجنتيني إلا الانحناء على قدميه والنظر لها وهي تسكن الشباك، معلنة أجمل هدف في البطولة.