أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ورئيـس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، نائـب رئـيس الرابطة الدولية للفنون الفنان عبدرب الرسول سلمان أن تعدد التواصل مع الفنانين، أثرى ثقافته التشكيلية، من خلال مشاركاته المستمرة في الورش والمعارض والنداوت الدولية منذ نصف قرن. وأضاف: الحركة التشكيلية الخليجية في تطور وتجدد دائم بفضل المبدعين من الرواد والشباب، وكثرة المعارض والأنشطة والدعم الحكومي، ما يؤدي إلى استقرارالأساليب والاتجاهات الفنية، والإسهام في صقل شخصية فنية تنهل من تراثنا وهمومنا، فالحركة التشكيلية الخليجية ينقصها الدعم المادي والإعلامي، ومشاركة القطاع الخاص يسهم في انتشارها كما في أوروبا، مشيداً بالحركة التشكيلية السعودية ويعدها من الحركات العريقة التي فرضت نفسها منذ منتصف الخمسينات بروادها ومؤسسيها، أمثال محمد السليم وعبدالحليم الرضوي وغيرهم، وتنهض اليوم بوجود المبدعين الشباب وتنوع تجاربهم وأساليبهم الفنية مما يعكس اهتمام ودعم المسؤولين في المملكة العربية السعودية. وأضاف أن الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية من أبرز الجمعيات في الوطن العربي بشهادة الجميع بأنشطتها الفنية من معارض وإصدارات للرواد والمؤسسين مثل: خليفة القطان - أمير عبدالرضا - عبدالله القصار - عيسى صقر - محمد الأيوبي - سالم الخرجي وغيرهم، وكذلك إقامة الورش الفنية في جو حميمي يجمع كافة الأعضاء. ويرى سلمان أن الحركة النقدية لا تتواكب مع التطور الفني لدينا ولا في الغرب. وذلك بسبب ظهور الحركات الفنية الجديدة من ناحية، وجيل من الشباب المبدع من ناحية أخرى، وجهاز الكمبيوتر يأتي بديلا للمصادر القديمة بتنوع مصادره. ويجهز سلمان بدعوة خاصة من وزارة الثقافة القطرية، بالتعاون مع مركز الإبداع في كتارا لإقامة معرض مشترك مع الفنان القطري يوسف أحمد، ويعكف الآن على إعداد مجموعة من الإصدارات الخاصة بالشباب المتميزين، منوها أن القلم والفرشاة يكملان بعضهما وهما مرتبطان بذاته من الصغر. يذكر أن سلمان حاصل على دبلوم دار المعلمين بالكويت 1973، ودبلوم النقد الفني من القاهرة 1976.